فقدت الساحة الثقافية والإعلامية الليبية الشاعر والناقد والإعلامي صلاح عجينة الذي توفي في تونس وهو في ريعان الشباب بعد معاناة طويلة مع مرض عجال ألم به ودفع به إلى رحلة طويلة بين المصحات في ليبيا وألمانيا وتونس.
وترك صلاح عجينة مؤلفات عدة في الشعر والنقد من بينها “كلام البرق”، “قريباً من ناصية البئر والتحوّل” 2003 في طبعتين، “مطالعات وهوامش” سنة 2004، زغاريد أخرى 2004 أيضاً، “من السطر الأوّل للرواية الليبية سنة 2004، “الكتاب الجـوّانيّ” 2006- و”يوم في حياتي” الصّادر سنة 2009 عن دار مداد. كما كان شعر صلاح عجينة محور العديد من الدراسات والكتابات النقدية في كتب منها كتاب “عتبة لنثر العالم” لمفتاح العماري و”مغامرة السؤال وحكمة الجواب” للشاعر التونسي الطيب الجمّازي.
ويعتبر صلاح عجينة من الأدباء الليبيين الشبان الذين أثروا المشهد الثقافي في بلادهم، حيث شغل منصب رئيس تحرير مجلة «شؤون ثقافية» لمدة تجاوزت العامين، كما أشرف على سلسلة الكتب الشهرية الصادرة عن المجلة وعمل مدير تحرير لمجلة «شعريات».