رحيل الكاتب عبدالجبار أبو غربية في عمان


 نعت الحركة الأدبية والفنية في الأردن الكاتب عبد الجبار أبو غربية الذي رحل الاثنين 10 سيبتمبر الجاري ووري الثرى في عمان، وكان الراحل قد أصيب قبل نحو أربع سنوات بمرض عضال في رئته اضطر الفريق المعالج أن يجري مداخلة جراحية لاستئصال الورم الخبيث وقد تماثل للشفاء مدة سنتين ليصاب بورم خبيث آخر بعد تلك المدة في الدماغ حيث تم اجتثاثه ليعاوده ثانية بعد سنتين ايضا.

كان الراحل  كما وصفه موقع عمون  الاخباري الأردني :  قلعة من قلاع الصبر والايمان والاحتساب ، وواجه وضعه بايمان منقطع النظير مستهزءا بكل اشكال الأورام معبرا عن عقيدته الراسخة “ان كل شيء بقدر” وان “كل نفس ذائقة الموت” .

ويشار الى ان الفقيد كان عضوا في نقابة الصحافيين الأردنيين وعضوا في اتحاد الصحافيين العرب ، كما انه عضو في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الادباء والكتاب العرب … وهو عضو نشيط في اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني . وكان يعمل مراسلا لصحيفة عكاظ السعودية .

ونعت رابطة الكتاب مساء الاثنين الكاتب والمسرحي عبدالجبار ابوغربية عن 61 عاما اثر معاناة طويلة مع مرض عضال.

ورفد الفقيد ابو غربية المولود العام 1951 المشهد الابداعي الاردني بالعديد من الانجازات في حقل الكتابة المسرحية والدراسات النقدية والمقالة الصحفية.

ومن ابرز مؤلفاته مسرحيات: الارض الطيبة 1984 ، الطراطير 1985، المجنون في غرفة 7 الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 1989، والجاهة 1990.

أتسمت مواقف الفقيد الراحل وكتاباته بالبهجة والنكتة والحيوية قبل واثناء المرض.

ويستذكر الكثير من الكتاب انحيازه الدؤوب الى هموم وتطلعات الوطن وامته وعلى وجه الخصوص القضية  الفلسطينية التي قدمها في اكثر من نص مسرحي، حيث توقف النقاد عند الكثير من لقياته الجمالية والفكرية النابضة بالشغف والتعلق بتفاصيل حياة الناس البسطاء اليومية والتي غالبا ما تسبح في افاق الفن والمعرفة الصافية.

أسرة ثقافات-   تتقدم من أهل الفقيد واحبائه في كل مكان بالدعاء إلى الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الراحل برحمته.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *