الملتقى الثاني للإبداع الأردني الفلسطيني في عمان


تطلق دار فضاءات للنشر والتوزيع الملتقى الثاني للإبداع الأردني والفلسطيني، ويترافق مع فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب، وهو محاولة بحسب الناشر الشاعر جهاد أبة حشيش،  لخلق حالة أكثر فعالية على الساحة الثقافية الأردنية، لتحتل مكانتها اللائقة كشريك في صناعة الفعل الثقافي العربي، يشارك عدد من المبدعين من: سورية، السودان، المغرب، والإمارات والعراق بالإضافة للأردن وفلسطين.

وقال إنه تم الاتفاق مع اتحاد الناشرين الأردنيين على إقامة هذا الملتقى ضمن نشاطات المعرض، يضم فضاءات نقدية في السرد الروائي والقصصي، وقراءات قصصية وشعرية، إلى جانب ندوة نقدية حول كتاب «الحرية» للناقد والأكاديمي السوري كمال أبو ديب، ومحاضرة حول كتاب «في الفكر الأسطوري والكنعاني وأثره في المرحلة المعاصرة» للدكتور عبد الرحمن مزين.

يشتمل حفل الافتتاح الذي ينطلق في افي الخامسة من مساء اليوم على كلمة لمدير دار فضاءات، وأخرى عن الضيوف العرب يلقيها الروائي والإعلامي السوري عبد الله مكسور، وكلمة الكتاب الأردنيين للدكتور والشاعر راشد عيسى.

تتوزع الفعاليات على خمسة ايام، وتضم حلقة نقدية حول كتاب «الحرية» للبروفيسور كمال أبو ديب، يشارك فيها: د. سليمان الأزرعي، الناقد العراقي مؤيد البصام، الباحث شوكت السعدون، الكاتب محمد سلام جميعان، والروائية العراقية لطفية الدليمي، والباحث مجدي ممدوح ، ويدير الجلسة الفنان محمد العامري.

يتضمن اليوم الثاني ندوة نقدية في السرد الروائي يشارك فيها: سهاد عبد الهادي (فلسطين)، عبد الله مكسور (سورية)، حسين العموش، ونبيهة عبد الرازق، ويدير الجلسة الزميل غازي الذيبة، إضافة إلى قراءات شعرية لـ: مؤيد العتيلي، راشد عيسى، وعبود الجابري (العراق)، ويدير الأمسية سعد الدين شاهين.

يشتمل اليوم الثالث على ندوة نقدية في السرد القصصية يشارك فيها: محسن سليمان (الإمارات)، مرمر القاسم (فلسطين)، حنان بيروتي، إيمان النجار، ومحاسن حمصي، ويدير الجلسة الزميل نضال برقان، إلى جانب قراءات قصصية لكل من: لبنى شبلي، وشيراز عناب وزياد جيوسي من فلسطين، سراب أبو عصب، وموسى سمحان الشيخ، ويدير الجلسة الزميل: أحمد الطراونة.– الصورة للفنان محمد العامري

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *