صدر حديثًا…”أهل القلم” للدكتور مهند مبيضين

خاص- ثقافات

 

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر طبعة جديدة (April 2017) من كتاب الدكتور مهند مبيضين أستاذ التاريخ الحديث في الجامعة الأردنية ، الذي يبحث في دور أهل القلم في الحياة الثقافية في مدينة دمشق خلال الفترة (1172-1121هـ / 1758-1708م) .

 تقصد هذه الدراسة البحث في جوانب متعددة من الحياة الثقافية بمفهومها الشامل ، ابتداءً من أماكن تلقي العلم ، ووظائف العاملين في هذا المجال ، ومناهج التدريس ، والطلبة في المدارس ، ثم البحث في أصحاب الوظائف الدينية والقلمية في القضاء والافتاء ، ونقابة الأشراف وإدارة الأوقاف ونظارتها ، وانتهاءً بالعاملين في ديوان الولاية من الدفتردارية وأرباب الأقلام والمحاسبات، وتنتقل الدراسة إلى البحث في نتاج تلك الفترة في فنون ومعارف متعددة ، من أجل النظر في معارف تلك الفترة من حيث المؤلفات الجديدة ، ودواعي التأليف وأشكاله ، وتنتهي بدراسة علاقة أهل القلم مع محيطهم المحلي الإسلامي .

 تبدو سمات أهل القلم خلال فترة الدراسة كمجموعة من المدرسين والائمة والخطباء والكتاب ، الذين نهضوا بوظائف دينية وتعليمية كانوا يتقاضون أجورهم عليها من الأوقاف ، مع ما يقدمه الولاة لهم من هبات وما يدفعه الطلبة من أجر على دروسهم ، كما نجدهم في مواقع مختلفة في القضاء والإفتاء ونقابة الأشراف وإدارة الأوقاف ، وكذلك الحال مع شيوخ الطرق الصوفية الذين عينوا في وظائف دينية وتعليمية الى جانب خلواتهم وحلقات ذكرهم التي قاموا بها في الزوايا ، ولا تقف هذه السمات عند هؤلاء ، بل تتعداهم لتشمل بعض زعماء العسكر الذين تحولوا من مهامهم ومواقعهم العسكرية إلى ملازمة المتصوفة والمدرسين والآباء ، فصار منهم الشاعر والمتصوف والمدرس .        

يقع المجلد في 540 صفحة من القطع الكبير.

شاهد أيضاً

في النص ما يكفي من ذكاء

في النص ما يكفي من ذكاء لمحة عن كتاب “ليس في النص ما يكفي من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *