( ثقافات )
استذكر أدباء وكتاب من الأردن والوطن العربي زميلهم الشاعر عاطف الفراية الذي رحل مساء أمس. (ثقافات) ترصد بعض ما ورد على صفحاتهم في الفيس بوك أو تصريحاتهم للصحف والمواقع :
(كم هو محزن رحيل الشاعر الصديق عاطف الفراية
قبل أيام أرسلت له أخبره كم أحببت شعره
فاتصل بي وتحدثنا عن جائزته وعن شعره
عاطف يستحق الكثير كشاعر رائع
لا يخفف حزني أنني قلت له أنني أحببت شعره
ولكن كم هو قاس ألا نقول لمن نحبهم أننا نحبهم وألا نؤخر ذلك.)
الروائي والشاعر إبراهيم نصر الله
__________
يا عاطف
السماوات التي حدقنا بها في المساء
الشوارع التي ركضنا فيها نبحث عن القصائد
الطفولة المنهكة في جبال عمان الجارحة
الوقت الذي كابدنا طويلا كي نطوّع بعض عقاربه ليسير معنا
الحزن الشفيف على الشهداء والاوطان
الحب المشرّد في قصاصاتنا
حبال الغسيل التي علقت ثيابنا وثياب حبيباتنا المُتوهمات
الكتب التي جمعناها لنقراها في غفلة من العنت
الاصدقاء المسكونون بالسفر
الحكايات المرتبكة عن الزرقة والعدم
وغيرها
لم تعد تكفي لاكتب يا عاطف هذا المساء حزني
فالكلمات جارحة
والاصوات جارحة
والصمت جارح
لماذا اذن تغادر هكذا فجأة وتترك خلفك كل هذا واكثر
لماذا؟
الشاعر غازي الذيبة
___________________
(تشعر برعبٍ هائل حين تعلم أن الموت قد مرَّ قبل قليل، وأنت تتغدى أو تضحك، من جانب بيتك ، وأنه كان في طريقه الى بيت صديق قريب في شارع قريب كان قبل 3 ساعات فقط يكتب على الفيسبوك !
عاطف الفراية ، الشاعر الأردني المقيم بالشارقة، الذي فاز قبل أيام بجائزة في المسرح لم يستلمها بعد ، ولم ينته من تقبل التهاني !
قبل ساعات كان يتجادل مع الناس، ويحكي، ويضحك، ويسخر .. ثم جاء الموت بنوبة قلبية.
كل ما يرعبني أنني كنت أريد أن أرى شكل الموت وهو ذاهب ؟ كيف شكل الموت : هل يمشي بخفة ؟ بورع ؟ بلا مبالاة كأي موظف !
كيف يموت الناس هكذا دون أن يصلهم ولو تلميح صغير !)
الشاعر والأديب إبراهيم جابر إبراهيم
______________
يا لحزننا جميعا عليك يا عاطف
يا للحسرة عليك
أوجعتنا كثيرا كثيرا أيّها الموت !!
الشاعر زهير أبو شايب
________________
عاطف الفراية …
إيها المحب للحياة
يا من هزمت الحزن والألم وصادقت القهر
قليل من الفرح أسكتكْ
كأنك منذور للدمع المالح وليالي القلق
الموت لم يأخذك منا .. أنه سفرك الجديد.
الروائي هزاع البراري
________________
حين تنوي…. تنحْنحْ
إلى رحمة الله يا عاطف الفراية
لن أقول لقلبي:
كرِهْتُكَ
فالحبّ أولُ من فَتَحَ البابَ لي
للولوج إلى المعجزاتْ
لن أقولَ:
سئمتكَ
كي لا أظلَّ
يتيماً
وحيداً
على العتباتْ
لن أقولَ
فأَحْرِمُني لذةَ الخفقانِ التي تسبقُ الكلماتْ
لن أقولَ:
أحبّكَ
أعرفُ أنك ذات خريفٍ ستغدرُ بي
وتنطّ إلى خارجي
مثل كهلٍ شقيٍّ تمرّغ في النكباتِ
فملَّ الحياةْ
سأقولُ فقط:
حين تنوي…..
تنحنحْ قليلاً
ودعني أودّعُ من يستحقُّ الوداعَ
وأكتب شيئاً أخيراً على دفتر الذكرياتْ
الشاعر صلاح أبو لاوي
_____________
عاطف…شقيق الروح..
رحمك الله رحمة واسعة
أتساءل : من سيكمل الفرح الذي بدأته متأخرا ….؟؟؟؟
الشاعر والأديب حكمت النوايسة
_______________
رحيل
٠٠
بلا قلقٍ أترك الريح
تعبثُ في الصدر أسألها
أن تحطَّ الرحال على مقعد القلب
والقلبُ ليس له بعدُ ريش
بلا ندمٍ اقتلُ الشاعرَ
الحلمَ
آوي الى الموت
علّي أعيش
٠٠٠
وداعا صديقي عاطف الفراية
وعدتني في مكالمتك الهاتفية يوم ٩/١٥
انك قادم بعد اسبوع ولمدة شهر الى عمان
كي اعلمك كتابة الدراما التلفزيونية
لم تقل لي انك ستأتي في نعش !!!!
عاطف فراية انت حيّ
المخرج صلاح أبو هنود
________________
الصديق عصام السعدي : ارجو ان لا تقل لي من جديد ، تماسكي ، كوني قويه ،لا اريد الأصغاء الى نصائحك بضرورة الأ مل ، لم ابدأ بعد في التعافي من صدمة رحيل رفقه دودين ، حتى عاجلني الموت بنبأ رحيل صديقنا عاطف الفرايه ، . المشكله انه هاتفني منذ ايام قليلة فقط ولم يلمح ّ لي بأي شكل بأنه على أهبة الموت !، بل حدثني عن جائزه وبيت جديد وحفل توقيع وتفاصيل لها علاقه بالحياه كما ينبغي لها ان تكون !
وداعا عاطف الطيب
حارق هذا الحزن يا امل المشايخ
القاصة بسمة النسور
________________.
رحل عاطف الفرّاية؟
أكاد لا أصدّق
يا لدمارنا العارم، واسوداد أيّامنا!
ويا لقلوبنا الصّغيرة
وهي ترتجف كالعصافير الذبيحة
تحت المقصلة الرّعناء التي تهوي على أجنحتها،
مقصلة الموت!!!
الشاعر يوسف عبد العزيز
__________________
مات صديقي عاطف الفراية.. أية سخرية هذه.. اللعنة.. سأعيد نشر “موت عزرائيل” هنا.. رغما عنه.. لا بد من حل آخر.. هل نبقى نترحم على الأحباء الأصدقاء وهم يتناثرون كحبات المسبحة أمام أعيننا.. كثير هذا.. لا يحتمل أبدا..
القاص مفلح العدوان
______________
كيف سأرثيك يا عاطف …يا ….اخ
جلساتنا لا زالت بانتظارك .وفرح …واشعارنا والمساءات الجميله ..رأيتك قبل ساعه مسجى على سرير …الموت …وقلت لك …عاطف الى جنان الخلد …انا سميحه ..ولم ترد ……
الشاعرة سميحة التميمي
_________________
(عندما يرحل البعض فجأة، بعد حالة فرح عارمة كالفوز بجائزة دولية هامة مثلا، فهذا يشكل صدمة عارمة ايضا للآخرين، لأن الموت يكون آخر شيء تتوقع حدوثه لهم … رحم الله المبدع عاطف الفراية،
وغفر له والهم ذويه الصبر والسلوان !!!)
القاص ناصر الريماوي
________________
عرف بفوزه بجائزة دولية ..ولم يستلمها بعد انما اكتفى بالغبطة ملوحا ببياض قلبه لاصدقائه ناثرا نبضه قبيل ساعات قليلة من رحيله الابدي ..فكتب على صفحته لكأنه واعيا لما يتسرب :
وغدوت من ليلى الغداة كقابض على الماء..خانته فروج الأصابع
(المجنون)….. ياللمساء الذي غادر عتبته وقد ردم الغربة والوصيات …….
الصديقة امال المشايخ ….اعانق حزنك بذهول
الإعلامية بريهان قمق
رحل عاطف الفراية.. وثار بركان الحمام
( أبكيه ثم أقول معتذراً له
وُفّـقتَ حين تركتَ ألأم دارِ )
مات عاطف قبل أن يكمل تأنيبي على كثرة سهوي وأخطائي
مات دون أن أستأذنه بالوقوف في منتصف السطر
أيها الصديق الوفي
لا تأخذ كل أشياءك معك
ابق لي ( تلفُّت القلب ) كي يلوح لك بوداع يليق بك
كان آخر ما كتبت على حائطك الإلكتروني المصاب الآن بالخوف والارتجاف
قول المجنون:
( وغدوت من ليلى كقابضٍ
على الماء خانته فروج الأصابع )
هل كانت هذه نبوءتك لكي تخونك فروج أصابعك أيضاً فتفيض روحك
يا صديقي، لستَ قاسياً إلى هذا الحدّ
لكي ترحل وتتركنا نلملم الكلام القديم والذكريات التي لم تنضج بعد
وما انفرط من عقد القصائد القصيرة المخبأة في قصاصات الورق المجعَّد
لا تغافلنا هكذا وتذهب
البارحة تذكِّرني زوجتي
حين التقينا ذات نهار مطمئن في مطعم جبري
كنت تقنعها أن أترك الشعر والأدب لأكتب في الفكر والفلسفة
أخجل منك يا صديقي الآن وأنا أكتب لك كلاماً يشبه الشعر
أخجل منك وأنا قليل الخبرة بالحزن والموت والرحيل المباغت
أوجعتنا يا عاطف
وثار ( بركان الحمام ) ونفد من فمنا الكلام
سلام عليك يا صاحبي .. عليك السلام
– مروان العياصرة – شاعر من الأردن
____________
إلى عاطف الفراية
..التقينا في الغربة، كنت انت في صفحات جريدة “الخليج”
وأنا في مكاتبها. التقينا قليلاً لكني حفظتك كثيراً .
مثلك يا عاطف يُرى بالقلب، يُخاطب بالعقل،يحكي فكراً
بحروف الشعر. ويفرك اذن الزمن اذا قسا.
لم تكن في الغربة غريباً لانك بقيت أنت أنت.
اختي أمل،عاطف رفيقك و زوجك ، لم يمت ، هو معك معنا
باقِ .المفكون المثقفون الشعراء ، يرحلون لا يفنون. خلِ حقائب
السفر جاهزة ، من قدره الغربة لا يغرِبه موت !!
الكاتب رشاد أبو داود
___________
أيّها الموت،لماذا تستأسِدُ على قلوبِنا؟وكيفَ بربّك تنسلُ من بينِنا عاطفًا؟ألم يرقكَ شعرُه النابضُ بالحياة؟أم لم يطب لك أنّه كُرِّمَ قبل أيّام؟لماذا تكرهُ الطيّبين؟والبلغاءَ الشُّعراء؟!وجعي عليكَ يا عاطفُ،وبالأمسِ كنتَ هنّأتني بسلامةِ قلبي من محنتِهِ..وجعي عليكِ يا أمل،ما تفعلين وقد خلت طاولةُ الشاعر..أيّها الموتُ،كيف جرؤتَ اليومَ على قلبِ صديقي،أنّى لك!
القاص جمعة أبو شنب
مرتبط