مجلة “سينفيليا” تصدر عددها الأول


(ثقافات)

بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على انطلاق موقع “سينفيليا”، هاهو ذا العدد الأول من مجلة “سينفيليا” يصدر في 54 صفحة، ويضم هذا العدد ملفا شاملا من 22صفحة عن “سنة من الإنتاج السينمائي المغربي، من خلال الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة”، ونجد به “قراءة في أفلام الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة” قام بها الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم، ومقالة موسومة ب”الفيلم الوطني..التلفزيون والمسرح يهيمنان على السينما” للناقد السينمائي العراقي علي البزاز، و”تصريحات للفائزين في الدورة 14 للمهرجان الوطني”، وحوارا مع المخرج الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان عن فيلمه “زيرو” نور الدين لخماري، أجراه معه عبد الكريم واكريم. ويضم الملف أيضا قراءات نقدية في أفلام هذه الدورة، إذ نجد به مقالين نقديين عن فيلم “يا خيل الله” لنبيل عيوش، الأول بعنوان (“يا خيل الله” بين الواقع وصورته السينمائية وأسئلته الشائكة) للناقد مبارك حسني، والثاني موسوم ب(أي صناعة في فيلم”ياخيل الله”) للصحافي والناقد عمر أوشن، تليهما قراءتان تحملان وجهتا نظر مختلفتين عن فيلم “محاولة فاشلة لتعريف الحب” ، الأولى للناقد والباحث الدكتور لحبيب ناصري عنونها ب( الهامش في فيلم “محاولة فاشلة لتعريف الحب”)، والثانية للناقد السينمائي خالد الخضري واختار لها كعنوان “حكيم بلعباس مخرج لبضعة أفلام في فيلم واحد”. ويعود الناقد مبارك حسني في قراءة أخرى لفيلم “البايرة” لمحمد عبد الرحمان التازي، عنونها ب(فيلم “البايرة” للمتعة فقط)، وتختم الشاعرة والناقدة السينمائية أمينة الشرادي هذه القراءات النقدية في أفلام المهرجان الوطني للفيلم بقراءة عاشقة للفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان عنونتها ب(فيلم “زيرو” معاناة نفسية لإثبات الذات).

ونجد ضمن هذا الملف الشامل أيضا وفي صفحة “رأي” مقالا للناقد السينمائي والقاص محمد اشويكة موسوما ب”المهرجان الوطني الرابع عشر، تعميق الجرح”. ويُختم هذا الملف بنتائج استطلاع “سينفيليا” لأفضل أفلام المهرجان الوطني للفيلم ، والذي شارك فيه كل من النقاد السينمائيون : محمد باكريم(مدير تحرير مجلة “سينماك”)، سعيد المزواري (سكرتير تحرير مجلة “سينماك”)، الشركي عمور، عز الدين الوافي، ومصطفى العلواني، إضافة إلى الممثل المغربي محمد الشوبي والمسرحي إدريس الطالبي ومدير موقع “السينما المغربية” رضوان خيي.
أما في باقي صفحات هذا العدد، فنجد في صفحات “أعلام سينمائية” مقالا موسوما ب”ذكرى وفاة الماسترو الإيطالي فريديريكو فيلليني” كتبه عزيز الحنبلي، إضافة لمقال آخر بعنوان “زهانغ ييمو المخرج الناطق باسم الصين الفلاحية” للناقد السينمائي محمد بنعزيز.
وفي صفحات “أوسكار” نجد مقالين للناقد السينمائي هوفيك حبشيان عن جوائز الأوسكار، الأول بعنوان “هوليود توزع أوسكاراتها في حفل ظهرت فيه زوجة الرئيس ..الشيوخ يفضلون بن أفليك على بن لادن، و”أرينا ثديك” تحرج الممثلات”، والثاني موسوم ب ” دانييل وكريسطوف في قمة فنهما” ، وفي نفس الصفحات نجد مقالا نقديا لفيلم “حياة باي” للمخرج أنج لي بعنوان (فيلم “حياة باي” الذات..فضاء إنساني فسيح، تقويض سلطة الواقع” للناقد السينمائي العراقي مروان ياسين الديلمي ) ، ثم قراءة في فيلم “آرغو” الفائز بأكبر عدد من جوائز الأوسكار هذه السنة ، والموسومة ب( “آرغو” لبين أفليك : السينما في خدمة السياسة) كتبها الناقد السينمائي ماء العينين سيدي بويه.
وفي صفحات “حوار سينمائي” نتابع حوارا مع مدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل أجراه معه الناقد السينمائي هوفيك حبشيان. وفي صفحة دراما وتلفزيون نقرأ مرة أخرى للناقد محمد بنعزيز مقالا معنونا ب(المونطاج الجدلي يولد سخرية فتاكة في “البرنامج؟”). أما في صفحات “سينما عالمية” فنجد قراءة نقدية للناقد السينمائي سليمان الحقيوي بعنوان ( “أوغاد بلا مجد” وجه جديد لحرب الصورة)، ومقالا للناقد أحمد ثامر جهاد موسوم ب”جيمس كامرون، الانحياز إلى السينما الرقمية” إضافة إلى قراءة نقدية للناقد ماء العينين سيدي بويه بعنوان “رأسا على عقب Upside DOWN إنعكاس المرايا…وليست نهاية العالم”.
للإشارة فمجلة “سينفيليا” يديرها ياسين الحليمي ويرأس تحريرها عبد الكريم واكريم.

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *