صادق جلال العظم رئيسا لرابطة الكتاب السوريين


 انتخب كتاب سوريون في اجتماع بالقاهرة المفكر السوري صادق جلال العظم رئيسا لرابطة الكتاب السوريين التي تأسست مطلع العام الجاري كتجمع مستقل للكتاب السوريين من مختلف التيارات الأدبية والفكرية خارج إطار الهيئات الرسمية.

واختير الكاتبان السوريان رشا عمران وحسام الدين محمد نائبين للرئيس أما بقية أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة فهم فرج بيرقدار ولينا الطيبي وريمة الجباعي وجورج صبرا وحسين العودات وخطيب بدلة وخلدون الشمعة وعبد الناصر العايد ومفيد نجم وحليم يوسف.

واتفق أعضاء الأمانة العامة للرابطة على أن تضم إلى عضوية لجنة المستشارين الشاعر نوري الجراح الذي لم يترشح في انتخابات الرابطة وهو الذي نسق أعمال الرابطة طوال فترة التأسيس. وتشكلت لجنة المستشارين من الجراح وحسين العودات وميشيل كيلو وياسين الحاج صالح وسليم بركات وعائشة أرناؤوط.

وحضر الاجتماع مثقفون عرب وأجانب منهم وزير الثقافة الإيراني الأسبق سيد عطاء الله مهاجراني والشاعر المغربي حسن نجمي والمفكر الفلسطيني سلامة كيلة ومن السوريين عبد الباسط سيدا عضو الرابطة ورئيس المجلس الوطني واللواء محمد الحاج علي رئيس الجيس الوطني السوري والمهندس وليد الزعبي راعي الاجتماع- الذي أعلن عن رعايته لمجلتين أدبيتين.
وكانت نقابة الصحفيين بالقاهرة شهدت في مايو ايار الماضي إعلان أسماء الفائزين بعضوية الأمانة العامة للرابطة وعددهم 34 وجاء العظم في المقدمة يليه بالترتيب كل من روزا ياسين حسن وفرج بيرقدار وفواز حداد ورشا عمران ولينا الطيبي وريم الجباعي وجورج صبرا وحسين عودات وخطيب بدلة وخلدون الشمعة وعبد الرزاق عيد وحسام الدين محمد ومحمد شحرور.
وأعلن المئات من الكتاب والأدباء العرب انتسابهم إلى الرابطة التي أتاحت عضويتها للكتاب العرب وغير العرب ممن يساندون الشعب السوري كأعضاء شرف.

وقال الجراح إن الرابطة تستكمل اجتماعاتها تمهيدا لإعلان النظام الأساسي للرابطة مساء كما تعلن أيضا ‘خطة العمل المؤقتة خلال مرحلة ما قبل سقوط النظام الديكتاتوري… والخلاص من عصر الموت وثقافة القتل التي مارستها عائلة الأسد’ في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية منذ نحو 18 شهرا سقط فيها ألوف القتلى.

– القدس العربي

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *