أرشيف الوسم : د. مازن أكثم سليمان

النَّسَق المُضمَر في قصيدة (الرُّعب والجنس) لمحمّد الماغوط

خاص- ثقافات   * د. مازن أكثم سليمان                                                       تنبسط الحركيّة البنيويّة في قصيدة “الرُّعب والجنس”، المنشورة في ديوان غرفة بملايين الجدران (1964)، على الشكل الآتي: من الخارج إلى الداخل، ومن العام إلى الخاصّ، ومن القبيح إلى الجميل. قال الماغوط في مطلع هذه القصيدة: “عندما أكونُ وحيدةً ومستلقيةً على …

أكمل القراءة »

حولَ هواجس المشروع الثقافيّ

  خاص- ثقافات                         *د. مازن أكثم سليمان                                               لعلَّ التساؤل الجوهري الذي سيظل يتداوله المثقف العربي بوصفه تساؤلاً ملحّاً وراهناً من ناحية أولى، وغير قابل للاستنفاد من ناحية ثانية، لا يتعلّق بمعنى الثقافة ودورها وجدواها فحسب، وذلك في ظلّ واقع عربي أقلّ ما يُقال عنه إنه واقع مأزوم؛ إنّما …

أكمل القراءة »

خَوارزميَّات

خاص- ثقافات * د. مازن أكثم سليمان أُجوِّدُ تعَبي على كُمبيوترٍ من نهدٍ ودم. … أُدوِّنُ اللهَ نُزهةَ شوقٍ فائضة. … أُخرِجُ الذّكريات معزوفةً رقميّة تُشتِّتُ القلبَ وأُعيدُ تكوينَ العُيون بِـ (فوتوشوب) من خَلْقِ المطر والرِّيح والمظلات. … دُموعي تُحرِّرُ الأسلاكَ الكهربائيّةَ من مآخذها ومُخيِّلتي تعقدُها بالأوردة والشَّرايين كأشرطة الهدايا. … …

أكمل القراءة »

الكتابة في رمال الحرب المُتحرِّكة

خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان ليستِ الكتابةُ سوى فعل تحايُل! هكذا ببساطة هيَ التفاف على سيولة الوجود في العالم عبر فتح عالم جديد ليس أقلّ سيولة. بهذا المعنى يكون التحايل فعل تغيير بوصفه يُزيح ويُحوِّل ويُغيِّر، وبهذا المعنى أفهم مقولة هيراقليطس: “إنَّ المُعلِّم في معبد دَلف لا يُظهِر ولا …

أكمل القراءة »

عبد الكريم عُمرين في ديوانه “حمص للحُبِّ وقتٌ وللموتِ وقتٌ”

خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان تتأسَّسُ تجربة عبد الكريم عُمرين في ديوانه: (حمص للحُبِّ وقتٌ وللموتِ وقتٌ) الصّادِر عن دار أرواد بطرطوس 2016، على مُعايَشة ذاتِهِ الشاعِرة الوقائعيّة لتجربة الحرب المريرة في حمص، وتجربة الحصار الخانِق في حيّ الوعر، وذلكَ بما تنطوي عليه هذهِ المُعايَشة من حرارةٍ وأصالةٍ وعذاباتٍ …

أكمل القراءة »

سِحريَّةُ الاستعادة وانعطافات المُحاكاة

خاص- ثقافات   *د. مازن أكثم سليمان   مُقارَبة نقديّة في ديوان جوزف حرب “شَيخُ الغَيم وعُكّازه الريح” يُعيدنا جوزف حرب ببراعةٍ فنية في هذا الديوان إلى أوّليات الأسئلة التي تفرضها ذاتيّة المغامرة وخصوصيتها الرحبة، بما تختزنه من عبثٍ طفولي عميق، وما تضخّه فينا من سحرية اللعب الشعري بالزمن والعالم، …

أكمل القراءة »

تَداعيات الزَّبيب..

خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان كَمَنْ يفتَحُ بِضربةِ حظٍّ على الصّفحة التي يُريدُها غَريزةُ الوَرْدِ تنتصرُ على حُمَّى القاطفين والكلماتُ الخضراءُ لها فِعْلُ السِّحْرِ على المُوصَدِ مِنْ ذكريات فَلْنُنْهِضِ الوهْجَ مِنْ مَجامِرِهِ ولْنَحْرقْ مساءً خالِصاً كالبَخور مُمْكِنٌ تطويعُ القهوةِ تحتَ خَيمةِ السَّهَر مُمْكِنٌ ثَوَرانُ الحكايا خارِجَ وصايا الوقت إنصاتاً …

أكمل القراءة »

دُروب الثَّلج المُغنِّي

  خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان   على أرضٍ تغرسُ سبّابَتها في عُيوننا المُحدِّقة بالأفُق وتهدمُ قلوبَنا بزلازلها وجرَّافاتها السَّوداء وتقطعُ حبالَنا الصَّوتيّة بمِقصِّ الرِّقابة فتهوي أناشيدُنا وتتحطَّم مثل بهلواناتٍ غامَروا بعُروضهم وسقطوا دونَ شِباك أمان يُمكنُنا سَماعُ جرَسِكَ يا بابا نويل ولنْ تُقنِعَ أحداً أنَّهُ حانَ موعدُ الاحتفال. …

أكمل القراءة »

الجارَات . .

خاص- ثقافات *د. مازن أكثم سليمان كيفَما كانَ جَحِيمُهُنَّ نَعُودُ إلى المَحْظُورِ تحتَ لسانِ الوقت. بعُشبةِ الهمسِ نُعالجُ صُداعَ الجُدران، راسمينَ طريقاً التفافيّة لِذاكرةٍ تهزُّ أشجارَها الجارَاتُ مُتحالفاتٍ معَ الجُنون مُتناوباتٍ على تركِ الأسرار سائبة.. . . . نتخيَّلُهُنَّ، ليتخيَّلنَنا.. . . . هامساتٍ بِالحَميميِّ يتناقَلْنَ وصْفةَ الجَمالِ كداراتٍ كهرُبائيّة …

أكمل القراءة »

أنا أو الشُّهرة

خاص- ثقافات * د. مازن أكثم سليمان على الهَواء مُباشرةً اختلَطَ الأمرُ عليَّ الكاميرا ثعلبٌ يبثُّ الحلقة وأنا أتكَدَّرُ بالهَمّ: (هل هذهِ غرفةُ عمليَّات أم مطبخُ وجباتٍ سريعة؟! هل هذهِ صُدْرَةُ طبيبٍ أم صُدْرَةُ شيف؟! وبهذين القُفّازين الثّخينين هل سأصنعُ ما يُعوَّلُ عليه أم سأرتكبُ جريمةً ما؟!). الفقراتُ المُتزاحِمة تتداخَلُ …

أكمل القراءة »