الكلمة: ذكريات شخصية مع طه حسين

( ثقافات )

عدد جديد من مجلة الكلمة: الناقد صبري حافظ يكتب عن ذكريات شخصية مع طه حسين

الرواية الانشطارية، منهجية التأريخ، التنوير العربي، قصائد لويز جليك والقراءة كفعل ثوري

 

يحتفي عدد (الكلمة) الجديد، العدد 163 لشهر نوفمبر/ تشرين ثاني 2020، بذكرى رحيل العميد، في وقت نحن في أمس الحاجة لاستعادة دوره وما أرساه من قيم. فيستعيد الناقد الدكتور صبري حافظ ذكرياته معه في سنوات ما قبل رحيله، في دراسة وسمها ب”ذكريات شخصية مع طه حسين”، ويقدم أحدث باحث مصري انهى كتابا عن دوره الثقافي العام، سينشر قريبا بالإنجليزية، دوره المهم في حياة مصر ومشروعه التنويري الكبير. ويثير ناقد مصري أهمية الدفاع عن ميراثه الأدبي في وجه التحريف والتشويه، بينما يسترجع ناقد سوري سجالاته الفكرية والأدبية ويتأمل دلالاتها. ويعي العدد أن دور العميد قد امتد إلى من أثر فيهم، فينشر دراسة عن أحد رفاق رحلته – أمين الخولي – تتناول منهجيته وقراءته التأويلية للأصول، وأخرى عن المؤرخ العراقي جواد علي وتأثره بالثورة المنهجية التي فجرها.

وبموازاة هذا المحور يقدم العدد محورا آخر عن الشاعرة الأمريكية التي فازت بنوبل 2020 فيتأمل أحد محرريها إنجازها وقدرة شعرها على التأثير، بينما يترجم أحد مقالاتها المهمة عن تصور أميركا الزائف لنفسها وما ينطوي عليه من مضمرات مؤسية. ستواجهها في العدد نفسه شهادة لكاتبة ألمانية عن إشكاليات الهوية وتراتباتها المخاتلة. كما يحتفي بمؤية علي الراعي فينشر دراسة عن كتاباته الأولى وأخلاصه لرؤاها. وبفوز الشاعر المصري عماد أبوصالح الذي بشرت (الكلمة) بأهميته قبل أكثر من عشرة أعوام بجائزة سركون بولص. فضلا عن قراءات مرهفة لأعمال أدبية كبيرة مثل قراءة الكاتب المصري لرائعة هيرمان هيسه، وقراءة الناقد الجزائري لأحدث منتجات الرواية الجزائرية، وآخر لكيف رأي المستعرب الياباني العرب. ويتناول ناقد مصري أحدث روايات منصورة عزالدين، بينما يتوقف آخر عند تعامل القصة القصيرة مع السياسة. ويستعرض كاتب سوداني أحدث الأعمال السودانية في المنفى، وناقد مصري النصوص المسرحية المبددة في الصحف.

ولا ينسى العدد ما يعانيه عالمنا العربي من مشاكل فيكشف عن أغلوطة ماكرون وفداحتها لأنه دارس للفلسفة، كما نستعيد قصيدة محمود درويش التي تؤكد برغم كل المهرولين للتطبيع مع دولة الاستيطان، أنهم جميعا عابرون في كلام عابر، فضلا عما فيه من متابعات لجديد القصة والشعر. كما يتضمن، كالعادة رواية جديدة من مصر وديوان شعر منها، بالإضافة للمقالات، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.

لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت:  http://www.alkalimah.net

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *