طريق الظمأ

خاص- ثقافات

*العربي الحميدي

لم   تسعفني
أنشودة   النسيان
على   كثبان   لأحزان.
و لا
ركوب   صهوة   السراب.
التعاسة   أسري.
تحارب
كياني   و   وجداني.
مَلكت   راحة   فكري
أيها   الحظ
يا   قرحة   حياتي.
حين
أعمتني   طاعتك
من
شدة   الآلام.
وقيدت   أجنحة   حريتي
خشية
أن  أرتمي   في  أحضان   الأماني.
ما   عادت   أهداب   العين
ترقص
من   ضياء   النور.
و
ما   عادت   رياح
الفرحة
تقرع   باب   القلب
و لو
في   غياهب   المنام.
اكتهلت   حياتي
بالانتظار
على   شط   بحر
الإفلاس.
أنت
أيها  الزمن   الظالم.
أيها   الجلاد.
تقارع   شعيرات.
كلما   ابيضت
نزعتها   رياحك   العاتيات.
أيها   الجلاد
خيط   فجر   النهاية
قادم.
نهاية   حلم
عاش   غريبا،
وسيذوب   في ظلمة
غربة   الأحزان.
السعادة
كذبة   كانت   رؤيتها.
لكن
حلمي   باق
كأطلال
وشم  منقوش   على   لحد
القاتل   و   المقتول.

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *