فِي الرِّيفِ

 

خاص- ثقافات

* عاتق نحلي

في الرّيفِ

كَكُلِّ رِيفٍ فِيكَ يَا شَعْبِي أَوْ مَدِينَهْ

عُيُونٌ حَزِينَهْ

لَنْ تَظَلَّ حَزِينَهْ

فَالْأَرْضُ ،الْأَرْضُ الْآنْ

أُمُّ الْمُقَاوَمَهْ

تَرْفُضُ الطُّغْيَانْ

تَأْبَى الظُّلْمَ

تُعَلِّمُ الْإنْسَانْ

أَنَّ الْمَوْتَ فِي الْمُسَاوَمَهْ

وَأَنَّ الَخَلَاصَ فِي النِّضَالْ

تَطْرَحُ الْأَحْجَار

تُنْبِتُ الْأَشْجَار

وَتَرْفَعُ شَارَةَ النَّصْرِ بِالْأَغْصَان ْ

وَتَهْتِفُ: حَيَّ عَلَى الْقِتَالْ

فَيَهُبُّ الرِّجَالْ

وَيَعْلُو النِّدَاءْ

خُذُوا جَسَدِي مَقَالِيعَ فِدَاءْ

هَذَا عَصْرُ الْفِدَاءْ

_______
*المغرب

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *