أنا. .وأنت. .وملاك الحب

خاص- ثقافات

*حسن حجازي

-1-
هما جنتان
واحدة لي
والأخرى لك،
يصلهما جسر الحب
أدعوك فتلبين
تنادينني فأهرع إليك،
أنا وأنت. .هناك
وملاك الحب ثالثنا
ما من حور عين
وحدك.تتربعين
على عرش الخلد
أنت ذاك العسل المصفى
ذاك اللبن المعقم
بمعدل ألف درجة سيلسيس
يتدفق وديانا وأنهارا
وحدك تحرسين
كل الأفنان!
-2-
لن أهديك اليوم
تلك الباقة الحمراء
المزهوة بنفسها،
الملفوفة بعناية
في ورق السولوفان،
ولاحتى طابليت الشوكولاتة
التي أعشقها أكثر وأكثر
كلما انهرست
وذابت بين شفتيك،
سلي ما شئت
لكن ضعي في الحسبان
أن حيوبي مخرومة على الآخر
مفلس طوال السنة
على مر الحول
تودين أن. ………
كيف لي أن ألاحق الريح
وآتيك منها بخبر يقين،
كان بودي ذلك. .لكن. .
هل نسيت أنك قصصت جناحي
وأنا أتغزل ليلة أمس ب :
”  Cathrine Zita Jones ”
في حضور صديقاتك الجميلات
طبعاً. .أنت أجمل. .وأكمل. .
-3-
لا أدري كيف يحدث ذلك :
يحدث أن تزهر
نفس الوردة السوداء
في راحة يدي اليسرى
في غفلة من رافعة نهديك
وأحمر شفتيك
المنزوي وحيدا
في علبة الماكياج
لم تشبه حد التطابق
لون عينيك. .
تلك الوردة السوداء؟

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *