جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، الأحد 19 فبراير 2017، عن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل، لدورتها الحادية عشرة (2016 – 2017).

وتشمل القائمة القصيرة في الآداب ثلاث روايات، وهي «ألواح» للكاتب اللبناني رشيد الضعيف، و«خريف البراءة» للكاتب اللبناني عباس بيضون (2016)، وكلتاهما صادر عن دار الساقي. أما الرواية الثالثة، فهي «في فمي لؤلؤة» للكاتبة الإماراتية ميسون صقر، من إصدارات الدار المصرية اللبنانية (2016).

أما القائمة القصيرة في فرع أدب الطفل، فاشتملت على كتاب «المنزل الأزرق» لمؤلفته المصرية سماح أبو بكر عزت، من منشورات دار البنان – لبنان، و«بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، من منشورات سيدان ميديا، و«الذئبة أم كاسب» للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، من منشورات حكايا – لبنان (2016). وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت القوائم الطويلة في فروع: التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، والترجمة. وستصدر القوائم القصيرة خلال الأسابيع المقبلة تباعًا.

وتمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب كل سنة لـ«المبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية». ومن أهدافها، حسب بيان التأسيس: «تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، وتقدير الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة، وتقدير الدور الحضاري البناء الذي يقوم به المترجمون، المتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم، وتشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها، وتشجيع المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح، وتشجيع أدب الأطفال والناشئة الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر، وتقدير المفكرين والباحثين الذين يكتبون باللغات الأخرى من المهتمين بالثقافة والحضارة والمعارف والعلوم والمجتمعات العربية عبر التاريخ».

ومن فروع الجائزة الأخرى:

> جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب:

وتشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية والفنون والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عامًا.

> جائزة الشيخ زايد للترجمة:

وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية، شرط التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، معلية التواصل الثقافي.

> جائزة الشيخ زايد للآداب:

وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.

> جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية:

وتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته.

> جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى:

وتشمل جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.

> جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية:

وتُمنح لدور النشر والتوزيع الورقية، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية والبصرية والسمعية، سواء أكانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أم مؤسسات.

> جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية:

وتُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية، إبداعًا أو فكرًا، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
______
*الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

طه درويش: أَتكونُ الكِتابَة فِردَوْسَاً مِنَ الأَوْهامْ؟!

(ثقافات) طه درويش: أَتكونُ الكِتابَة فِردَوْسَاً مِنَ الأَوْهامْ؟! إلى يحيى القيسي لَمْ نَلْتَقِ في “لندن”.. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *