“منصة كتبنا” تطلق خدمة “الطباعة حسب الطلب” بداية 2017

خاص- ثقافات

*محمود علام

تستعد منصة “كتبنا للنشر الشخصي”ومقرها في العاصمة المصرية القاهرة  لاقتحام سوق النشر الورقي في بداية العام الجديد 2017 وفق أسلوب جديد تتفادى به المنصة مشاكل النشر التقليدي مثل تكلفة الطباعة العالية وتكلفة التوزيع وعدم القدرة على تغطية كافة المناطق حيث تعتزم المنصة إطلاق المرحلة الثانية من مشروعها الطموح الموجه لدعم شباب المؤلفين والمبدعين من المصريين والعرب بعد أن قدمت “كتبنا” خدمة النشر الإلكتروني الشخصي منذ إطلاقها في 25 أبريل 2015، وبعد أن قامت بنشر أكثر من 350 من عناوين الكتب التي تم بيعها وقراءتها  أكثر من 22،000 مرة.

وتستند خطة النشر الجديدة إلى  تكنولوجيا “الطباعة حسب الطلب” وهي تقنية متطورة في الطباعة بدأت لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2002، تتيح ربط المنصات الإلكترونية من المواقع والتطبيقات بتكنولوجيا طباعة رخيصة، تسمح للقارئ بطلب أي كتاب إلكتروني متوفر على المنصة، فيتم طباعة نسخة واحدة فقط من الكتاب (حسب الطلب) ثم توصيلها حتى منزل القارئ، مما يعني أنه لن يوجد مخزون من الكتاب عالي التكاليف وعالي المخاطرة لأن بعض الكتب قد لا تباع، وفي نفس الوقت تتفادى المنصة مشكلة التوزيع، حيث سيتم التوزيع من خلال موقع وتطبيق المنصة نفسها ثم التوصيل عن طريق شركة شحن ستقوم بتوصيل الكتب خلال 72 ساعة وتغطي جميع محافظات جمهورية مصر العربية كمرحلة أولى، قبل التوسع في باقي الدول العربية على مراحل.

وتزامنا مع مشروعها الجديد أطلقت “منصة كتبنا” قبل أيام حملة على منصة التمويل الجماعي “زومال” تدعو فيها الكتاب والقراء والمثقفين لدعم المشروع الطموح، ليتم إطلاقه وتشغيله في النصف الأول من 2017، لتصبح كتبنا أول منصة في العالم العربي تتيح هذه التكنولوجيا، والتي قد تغير من مفهوم النشر التقليدي في العالم العربي، ليتاح لشريحة أكبر بكثير من المبدعين وخصوصا من الشباب.

 Mohammad Gamal

 وحول هذا التحول يقول محمد جمال مؤسس المنصة: إن هدف منصات النشر الشخصي في الأصل هو إتاحة الفرصة لأي مبدع في الوصول للقراء وبيع كتبه سواء إلكترونيا أو ورقيا ، ومن يحدد جودة الكتب هو ديناميكية العرض والطلب ،  لن نرفض طلب أي شخص في نشر كتابه وسيكون ذلك متاحا للجميع أيا كان نوع إبداعهم سواء أكان  رواية أو قصة أو شعر أو كوميكس أو كتب متخصصة.

ومن المعروف أن “منصة كتبنا” كانت قد فازت بالمركز الأول في أكبر مسابقة لريادة الأعمال MIT Pan-Arab العام الماضي، وأيضا بمسابقة Seed Stars العالمية العام الماضي أيضا، بجانب احتضانها في مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بالقرية الذكية والتابع لوزارة الاتصالات. كما يتابعها أكثر من 150،000 قارئ وكاتب من جميع الدول العربية من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *