نادي الكتاب المصري في دبي يختتم فعاليات عام 2016 بحضور أهل الثقافة والفكر والأدب

خاص ثقافات – محمود علام

احتفل مؤسسو نادي الكتاب المصري في الإمارات بمرور عامين على بدء أنشطته  بتنظيم أمسية ثقافية تزامنت مع ختام عام القراءة في الإمارات استضافت فيها  اللجنة المنظمة للاحتفالية مجموعة من ضيوف الشرف من الأدباء والكتاب والإعلاميين من الإمارات وعدد من الدول العربية.

 

وضمت قائمة ضيوف الشرف في الاحتفالية الشاعر الإماراتي سالم أبو جمهور عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، والإعلامي والكاتب الصحفي محمود علام ، والدكتور عادل عبد العزيز النويشي المستشار الثقافي السابق بالسفارة المصرية في أبوظبي ، والكاتب المصري  المعروف الدكتور شريف عرفة ، والكاتب المغربي عزيز رزنارة ، والكاتبة غادة سليم ، والأديبة سمية سليمان.

وحضر الأمسية الإعلامية غادة كمال مديرة البرامج بشبكة إذاعة صوت العرب المصرية ،والفنان المسرحي محمد غباشي ، والروائي الشاعر أنور الخطيب، والأديب أسامة عبد المقصود مؤلف كتاب “الإمارات في عيون المصريين” ، والشاعرة المصرية مريم النقادي ، إلى جانب أميرة مسعد مؤسسة النادي وجمع من عشاق الكتاب ومنتسبي النادي.

 received_10155587956907814

وتناول المشاركون في حديثهم خلال الحفل الدور التنويري  لهذه المبادرة  التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي  بلقاءات حوارية في العالم الافتراضي قبل أن تتحول إلى لقاءات حية ومباشرة يتم خلالها مناقشة الكتب المقروءة في لقاء شهري بحضور المنتسبين إلى النادي من الشباب العربي  مجموعة من الشباب المصري المقيمين في دولة الإمارات.

 

وخلال الأمسية التي أقيمت مساء الجمعة الماضي  في دبي أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر المعروف سالم أبو جمهور أهمية المبادرات الذاتية التي يطلقها شباب العرب لنشر الثقافة والمعرفة من خلال التشجيع على القراءة وعلى صحبة الكتاب باعتباره المصدر الرئيسي لاكتساب المعارف ومواكبة نتاجات الفكر العربي بكل إبداعاته في مختلف مجالات ثقافة العصر وعلومه.

 

كما دعا المتحدثون من ضيوف الشرف في الاحتفال بختام فعاليات العام الثاني لانطلاق  نادي الكتاب المصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى ضرورة أن تتحول فكرة هذا النادي إلى كيان له شخصية اعتبارية في الإمارات  وفروع في الاقطار العربية بعد أن مر عامان على إطلاقه تم خلالهما وبالجهود الذاتية للمنتسبين إليه إنجاز مجموع  من اللقاءات الشهرية للحوار حول كتب مختارة شارك فيها مؤلفون وكتاب ومفكرون.

 received_10155588724107814

وحول الفعالية قالت الإعلامية غادة كمال : لعل أهم ما يميز هذه الأمسية هو كونها تنطلق من جهد ذاتي من جيل شاب يسعى جاهدا لترسيخ عادة القراءة ، وتعزيز الارتباط بالكتاب بكل ما يحمله ذلك من آثار ايجابية على المجتمع ، وخاصة هنا في الإمارات التي يشكل الحراك الثقافي فيها مشهدا متواصلا يمتد على مدار أيام العام وبصورة مبهرة تدعو إلى الفخر والاعتزاز في دولة كانت سباقة إلى جعل الكتاب مصدرا لتجدد المعرفة وتنمية الفكر وتشجيع الإبداع حيث انطلقت منها مبادرة جعلت من عام 2016 عاما للقراءة .

 

و في معرض حديثها عن النادي وما تم إنجازه خلال عامين من النشاط قالت أميرة مسعد صاحبة مبادرة إطلاقه : لقد حققنا مسيرة إيجابية جعلتنا ننطلق من اللقاء عبر العالم الافتراضي إلى لقاءات حية ومباشرة يلتقي فيها الأعضاء لمناقشة أو عرض كتاب يتم اختياره مسبقا ليدور الحوار حوله في الخميس الأخير من كل شهر ، ونحن الآن بصدد التخطيط لما نسعى  لتحقيقه في المستقبل و خاصة بعد انتهاء عام القراءة الذي أعطانا دفعة قوية ومنحنا الحماس في تطوير مسيرتنا  عبر استشراف عام جديد مليء بالعلم و المعرفة ، لفكرتنا التي انطلقت بين أحضان الكتب و ترعرعت وسط مجموعة من الشباب الذين يعرفون قدر الكتاب و العلم و يسعون لنشر هذه الثقافة لتتحول من مجرد هواية الى عادة و ركن أساسي في تكوين كل إنسان.

 

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *