صديقي الذى صار وزيراً

خاص- ثقافات

*د . محمد عبد الحليم غنيم

صديقي الذي صار وزيراً

أرسل يذكرني

” عشرون جنيهاً لك في ذمتي “

صديقي الذى صار وزيراً

يتذكر لأول مرة ديناً عليه

وكم عليه من ديونٍ

صديقي الذي صار وزيراً

أغلق هاتفه المحمول

أو غيره

لم يكن لصديقي الذي صار وزيراً

هاتف أرضي

صديقي الذي صار وزيراً

يطلب أن أعمل مديراً لمكنيه

أيها الحقير الذي صرت وزيراً

ليست هذه قصة حقيقية

هذا محض خيالٍ

فاقبع في مكانك

وقر عيناً

ليس هناك  من تعديل  وزاري قريب

” وَكم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ “

صديقى الذى صار وزيراً

أنت لا تعرف أبا الطيب

حسنا

هو القائل أيضا :

“نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها”

لكنك تعرف الناطور

الذي أغمض عينيه

فصرت أنت وزيراً

وصرت أنا كما أنا

أحرس موكبك

وأدفع الضرائب كاملة

وأقول لزوجتي

هذا الحقير الذي ترين

كان صديقي

فاضحكي .

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *