فرج في بلاد الأعارب

خاص- ثقافات

مجموعة قصصية جديدة للكاتب باسل طلوزي ، صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر  / نوفمبر 2016 .

 

يقول الشاعر والإعلامي غازي الذيبة في تقديم الكتاب :

 

مقالات باسل ، في هذا الكتاب ، أي قصصه ، لا تراوح بين منطقة أسلوبية أو أخرى .

إنه يجترح ملامح أسلوبيته بذاته ، يقدمها وفق مسار يحتكم إلى لغة رشيقة ، متهادية ، تنساب بين اليدين بتهذيب ، جارحة إلى حد أنها تحلم بالحرية ذات النصل الحاد ، فتكتبها دون مبالاة بما سيتطلبه ذلك من أثمان .

 فرج في بلاد الاعارب modified

ومن دون أي التباس خلع على بطل قصصه المتخيل ، أو مقالاته – كما يحلو له تسميتها – اسم ( فرج ) ؛ و فرج هذا لا يتوقف عن السؤال ، ولا يمر يوم من دون أن يتعرض للظلم ، ظلم مؤسسات تسمي نفسها شعوبا ومجتمعات ، وقلما نجده خارج القضبان حتى في احلامه . ثمة سجن يحفظه من التطاول على تخيل الحرية . لكن فرج لا يتوقف عن ذمار القبيلة الا ليخرج على تعاليمها غير آبه بتشريعاتها البالية وقوانينها التي تنصف الفاسدين واللصوص والمستبدين والقتلة فقط ، ولا تنصفه .

 

ما يكتبه باسل ليس ترفا ، ولا نصا يمارس عبره الاختلاء بنفسه ، ثم الظهور على سطح شاشة لامعة ليقدم لنا ذاته كاتبا ساخرا كما فعل بعضهم . على العكس ، يكتب وفي ذهنه أن ما يكتبه لن يؤخر في قدوم ما يحلم به كثيرا ، فهو بارع في الانتظار والصبر ، طويل النفس ، نلمح ذلك في دقته العجيبة حين نقف أمام جملته المحكمة وكلماته التي إن أزيل حرف منها تباين المعنى وتغير .

إنه يكتب الممنوع ، والمسكوت عنه ، والصمت المدوي .

تقع المجموعة القصصية في 200 صفحة من القطع المتوسط .

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *