الفنون الزخرفية.. المعمار التقليدي التونسي نموذجا

خاص- ثقافات

*طارق العمراوي-  تونس

 

          تتعدد في تونس المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية التي تمثل أهم ثرواتنا التي أغرت في الماضي القريب جامعي التحف والأثارات وتم نهب وسرقة العديد منها خاصة في الفترة  الاستعمارية  والمثال الذي بقي عالقا بأذهان المهتمين بالشأن الأثري باخرة  magenta  التي حملت بأكثر من 2200 نصب أثري انفجرت في ميناء Toulon  سنة 1873 م أو ما وقع بضريح دقة الذي يعلق عليه Claude poinssot في كتابة “خرائب دقة” حيث قال في الصفحة 59 “لقد حطمه القنصل البريطاني سير توماس ريد بصفة كلية أو تكاد سنة 1842 وكان يريد انتزاع النقيشة المزدوجة اللغة وقد كتبت باللغة اللوبية وباللغة البونية وهي التي رفعت ذكر المعلم” وقد انتزعت بطريقة همجية على حد قول Claude poinssot وغيرها من المعالم التي ضاعت وأتلفت أو انتقلت إلى معالم ومواقع المنتصر كاحتفاظ جامع الزيتونة بأكثر من 180 تاج روماني وأعمدة جاء بها المسلمون من حمامات أنطونيوس بالموقع الأثري قرطاج وغيرها من البلاطات المكتوبة باللاتينية والتي استقدمها البناءون لتبليط صحن الجامع ولكن رغم ذلك يتم التدليل على كل الفترات التاريخية والحضارية للشعوب والحضارات الغازية وسكان تونس الأصليين.

11

هذا التدليل الباقي إلى اليوم والموزع بين المتاحف والمواقع الأثرية كان مغريا ونوعيا حتى تم إدراج أكثر من معلم ومدينة ضمن قائمة التراث العالمي المحمي عن طريق اليونسكو. يوم 26 أكتوبر 1979 تم إدراج مدينة تونس العتيقة ذات 700 معلم معماري مدني وجنائزي وديني، موقع مدينة قرطاج والمدرج الروماني بالجم، 28 نوفمبر 1986 موقع كركوان الأثري ،29ديسمبر 1988 القيروان وجامعها وسوسة ورباطها وأخيرا موقع دقة الأثري ديسمبر 1997 وما يميز هذه المعالم العمارة النوعية وفنون زخرفتها وهذا ما يطول تفسيره وتحليله والوقوف على عوامل تميزه وأسراره وتطوّر هذه العمارة لكن سنحاول في هذه الدراسة ملامسة هذه الفنون المرتبط بالعمارة مباشرة كالأعمدة والتيجان وما يضاف إلى مواد البناء الأساسية كالخشب والحديد  والفسيفساء والحاملة لرموز  ودلالات ارتبطت وترتبط عضويا بثقافتنا  العربية والشعبية والتاريخية مع الحضارات التي تعاقبت على بلادنا كالفينيقيين والرومان والعرب الفاتحين .

_6960_201

* المعمار : جماليات البناء بين الوافد من الأشكال والإضافات

 

 يرجع التحديد المضموني والحضاري للمعمار التقليدي إلى أبعد الحقب التي عرف فيها الإنسان التموضع والتموقع أين ابتدأ مع الكهوف المتناثرة في عديد الجبال التونسية إلى العمارة الجنائزية والمعبدية فالكنيسية وأخيرا المساجد والجوامع والأسواق والدور والقصور.

فما وصل إلينا اليوم هو التراكم الكمي والكيفي لهذه العمارة المدنية أو الدينية ومن هنا كان اللاحق مقلدا فمضيفا ما أمكن يقول في هذا المضمار حسن حسني عبد الوهاب في القسم الأول صفحة 380 من كتابه “ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية” “وما دمنا نخوض في موضوع الإقتباس (في حديثه عن أصل فن الفسيفساء) فلنذكر أن جميع الحضارات بفعل امتزاج الأجناس والعناصر قلدت بعضها بعضا في الأوضاع والرسوم فأخذ اللاحق عن السابق الأشكال والأمثال في البناءات والعادات وأدخلها في تقاليده”

          ومما نستدل به هنا في تحاور الحضارات وجدلها أن عمارة العديد من المعالم العربية كانت طمسا لمعالم أخرى؟ رومانية أو بيزنطية كجامع القصر بأسواق مدينة تونس العتيقة الذي كان قبل مبنا دفاعيا بيزنطيا، وجامع الزيتونة أيضا أين عثر بالقسم الشرقي على مقبرة مسيحية ترجع إلى القرن 4 م أو استقدام التيجان والأعمدة من حمامات انطونيوس بالموقع الأثري قرطاج. لكن تتطور مع العرب القادمين عمارة تونس واستعمل في الإضافات كل ما وفرته من فنون عصرهم أولا في البناء أين طور العرب في التيجان التي استقدموها في أول الأمر من  المواقع الأثرية وعدت مثلا بقاعة الجامع الزيتوني 180 تاجا ثم كانت التيجان  الإسلامية ذات النمط الزيري المتأثرة بالفن العباسي، التيجان ذات النمط الأندلسي والإفريقي المتأخر ق 4 و5م.

والتيجان الكأسية الملساء والمربعة المحففة الزوايا ولقد قام حسن حسني عبد الوهاب بدراسة تيجان الأعمدة إذ يقول في كتاب ورقات “ولقد أتيحت لي أخيرا فرصة دراسة تيجان السواري عن كثب فتبينت سرعة تطورها إذ أن جميع السواري التي تعلو قبتي مسجد الزيتونة إسلامية نحتا وشكلا ويظهر فيها مدى الإبتكار الذي تولدت عنه جميع هذه التيجان تعبر عن زهرة acanthe ولكن النحات التونسي وضع وريقات هذه الزهرة على تيجانه بحيث تقف عند النقط الأساسية من جسد التاج في وسطه وأطرافه ومع هذا فقد تنوعت أشكال هذه الزهرة الواحدة فتارة يكون التاج من صف واحد من الورقات وتارة من صفين وبالرغم من تقارب أشكال الورقات واقتصارها على ثلاث فإن التنوع ظاهر في امتدادها أو التفافها وفي انتعاشها وشموخها هذا الشكل من التيجان الذي نشأ في القيروان ونما في الزيتونة تطور تطورا شمل بلاد المغرب والأندلس وقد أثبت الأستاذ هونا ندين أحد علماء الآثار الإسبانيين إن كثيرا من الكنائس والأديرة المسيحية في أوروبا في العصور الوسطى اشتقت أصولها وشكلها من التيجان الإسلامية في الأندلس ولو أنه شاهد تيجان قباب الزيتونة لبان له الإشتقاق منها وأرجع الفضل إليها” هذه القباب التي زينت العمارة الدينية وساهمت في زخرفة سقوف المساجد والدور ومنها النصف كروي ذي الرقبات المثمنة والتي تتعدد لتغطي تقريبا كل سقف البناية وتصل من قبة واحدة إلى 8 قباب ينافسها القبو الطولي الذي تعرض له رياض المرابط في كتابه “مدونة مساجد جربة” لتحوز هذه الزخرفة جزء هام من العمارة الدينية المحراب التابع للمساجد والجوامع التي تتوسط المدينة العربية ثم الأسواق فالدور والأسوار في الأخير زين المحراب العربي بالأشرطة المتوازية ذات الخطوط المتكسرة لتؤلف في الأخير معينات متتالية ، الخطوط المعقوفة، المثلثات الزخرفية ، قمرية مزهرة ذات 6 فلقات، منارات وصوامع المساجد والجوامع المربعة الشكل ما بني منها خارج المسجد أو داخله، وجود الجامور في الأعلى المنارات ذات الطوابق ، رؤوس مدببة يعلوها الهلال .

ومن أقدم المآذن التي بجامع عقبة بن نافع وهي برج مربع بـ 3 أقسام طبق فيها أسلوب التدرج الكتلوي لأجزاء المئذنة وابتدأ بناءها والمسجد سنة50 هـ وتواصل لمدة 5 سنوات ليجدده حسان بن النعمان 80 هـ.

3

أما المواد الأخرى وفنون زخرفتها فسأقتصر على ذكر ثلاثة منها وأولها الخشب الذي ازدانت به منابر العمارة الدينيةومنهاالمنبر الخشبي بجامع الزيتونة بتقنية الخشب المخرم ويرجع تاريخه إلى 862م، أبواب المدن الإسلامية وتقنية إضافة المسامير السوداء الكبيرة عبر توزيع هذه المسامير توزيعا اعتمد الأشكال الهندسية كالدوائر وأنصافها، المثلثات والمربعات والنواقيس الحديدية التي تزين هذه الأبواب والذي ما زال يتداول التعامل معه وتزيين الدور بمنازل سيدي بوسعيد وغيرها من الدور.

          ونظرا لقداسة الجوامع والمدارس واتساعها كانت هذه العمارة تحتاج إلى العديد من الأبواب والخزائن ليجد الفنان مجالا رحبا وهو يتعامل مع الخشب المطوع لمثل هذه الأبواب والشبابيك والخزائن أما الفسيفساء كفن بدأ في الشرق، تطور مع اليونان فالرومان ليستقدم الخلفاء الأمويون بعض الفنانين من بيزنطية قبيل انتهاء القرن الأول فإلى جانب الثروة الهائلة الموزعة في مواقعنا ومعالمنا الرومانية نجد هذا الفن متواجدا في مدينة رقادة مثلا أين زركشت بعض حافات صهريج قصر إبراهيم الثاني بألواح جميلة من الفسيفساء وبأنقاض قصر القائم بن عبيد الله المهدي أين وجدت العديد من الألواح الفسيفسائية وربما الحفريات في المواقع الإسلامية بتونس تزيل التراب على لوحات أخرى تعني المتاحف والمبحث عموما في مجال الفسيفساء.

          وأهم هذه الفنون الخط العربي الذي لازم تزويق الكتب والمخطوطات ووجد فيه فنانون مجالا رحبا ينافس عوالم الآلهة وصراعاتهم وذبائحهم لدى الشعوب الأخرى فكان عنصرا زخرفيا في المساجد والجوامع أين كتبت أسماء الله  وبعض الآيات القرآنية داخل القبة التي تتوسط بيت الصلاة،أو على شاكلة حزام يلف صحن الجامع كما كتبت به أسماء الله  على التيجان ذات النمط المسطح بعديد المعالم الدينية كالمساجد والجوامع والأضرحة والمدافن ولحود الأموات وسبل الماء كما استطاعت النقائش والكتابات تدوين عديد الأشغال والأعمال بجامع الزيتونة وسجلت الأمراء والمتعبدين والمهندسين وكل من ساهم في إخراج هذا المعلم في شكله النهائي لتعد هذه الكتابات إلى جانب أهميتها الزخرفية وثيقة أثرية قدمت عديد المعطيات كتطور الخط العربي بإفريقية منذ الخط الكوفي حتى القيرواني وغيرهما وكجملة معطيات متناثرة في المعالم الدينية

والمثال الذي نورده هنا شواهد القبور التي تطورت مع العرب الفاتحين الذين رفضوا معطى هام تداولته كل الحضارات هو الأثاث الجنائزي المصاحب للميت في سفره الطويل عبر تصورات غاية في التدقيق والتفاصيل كالمحاكمة الأوزيريسية بمصر الفرعونية وغيرها من التصورات ليعوضها الفنان العربي هنا وهو المهتم بعالم الموتى حسب مرجعيته التأسيسية  بهذه الشواهد الحامل لعديد المعطيات أين تطورت أشكال حروفها وزخارفها منذ بداية القرن الثالث الهجري حتى أواخر القرن السادس الهجري بالقيروان.

أين تميزت قبور القرن الثالث بانتشار الخط الكوفي ذي النحت الغائر وبالبساطة وقلة الزخرف لتدخل الكتابة القيروانية منذ القرن الخامس أين ظهرت العديد من الفنيات ومنها الحروف المتعانقة والمترابطة ، الزخارف النباتية مثل الأوراق

* جدل الفنون وفنون الجدل

 

          إن تمركز الرؤية الجديدة للكون ببزوغ نجم الحضارة العربية الإسلامية طرح عليها منافسة كبرى الحضارات العريقة الرومانية والفارسية والفينيقية وغيرها في كافة أبعاد التحضر ومنها العمارة والمعمار والفنون المصاحبة لهذا العالم الرحب.

          فبعد توسعها واستقرارها النسبي مع الفترة الأموية دخلت هذه الحضارة في جدل مباشر على مستوى العمارة عبر تصور أولي للمدينة العربية التي عرفت شكلا ثابتا يعاد كلما أسس العرب الفاتحين مدينة جديدة أو استوطنوا بأخرى موجودة كما رفضوا سكنى المدائن القديمة كما يحيلنا إلى ذلك استشهاد المقريزي في خططه قائلا :  “أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبي وقاص وهو نازل بمدائن كسرى وإلى عامله بالبصرة وإلى عمرو بن العاص وهو نازل بالإسكندرية ألا تجعلوا بيني وبينكم ماء متى أردت أن أركب إليكم راحلتي حتى أقدم عليكم قدمت فتحول سعد من مدائن كسرى إلى الكوفة وتحول صاحب البصرة من المكان الذي كان فيه فنزل البصرة وتحول عمرو بن العاص من الإسكندرية إلى الفسطاط ” لتكون المدن الأولى على شاكلة مدن – معسكرات كالبصرة والكوفة والقيروان بتونس واللفظ فارسي ومعناه “محط الجيش ومناخ القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب ” وكعواصم مثل بغداد والقاهرة وكمدن دينية مثل النجف وكربلاء ليبحث فيما بعد أبو ذرع وابن الأزرق مثلا في كتابه “بدائع السلك في طبائع الملك” بدايات التنظيم والحديث في المعمار وشروط بناء المدن ومستلزماتها التي يرجعها ابن الأزرق إلى 6 أولها سعة المياه المستعذبة ، إمكانية الميرة المستمدة ، اعتدال المكان، جودة الهواء، القرب من المراعي والإحتطاب وفي الأخير تحصين المنازل بالأسوار.

          لكن انفتح  العرب على الفرس فهذا الخليفة المنصور يستقدم مهندسا فارسيا لتخطيط بغداد ، استغلال الركام الحجري للمواقع الأثرية لتزيين الدور والمساجد والحمامات كما وقع بجامع الزيتونة واستقدام تيجان الموقع الأثري – قرطاج -.

          فجدل الفنون يحيلنا إلى موطن هذه الفنون ، تأسيسها ومن ثم خصائصها واستعمالاتها والأماكن المرتبطة بها كالمصانع الصغيرة ودكاكين الأسواق والضواحي لم يبعث العرب الفاتحين بطلبتهم ومهندسيهم إلى بلاد الفرس والروم بل حاولوا استقدام هؤلاء المهرة في فنونهم وصنائعهم ثم قلدوهم بعد استيعاب هذه الفنون لتكون الإضافة لكن داخل مرجعية دينية تنفتح قدر المستطاع وتنغلق إذا مست هذه الفنون ثوابت هذه المرجعية فكما غيرت المدينة العربية التخطيط الروماني الذي يعتمد على الفوروم بمعنى الساحة العمومية ،كان الجامع النواة المعمارية الأولى وثاني إختلاف نورده هنا تزيين المباني الدينية لكل الحضارات بالتماثيل المرمرية والحجرية والبرونزية والخشبية لكن المعتقدات الإسلامية رفضت هذا الفن الجميل والذي يغني كل المتاحف العالمية  وهذه هي عملية فنون الجدل التي برع فيها العرب فيما بعد لتكون القصور والمساجد الأندلسية إبداعات معمارية هامة أنبتت للعالم قدرة من يأخذ بالأسباب الحقيقية للنهضة والسباق الحضري.

وما يمكن التطرق إليه ونحن نناقش العمارة كموضوع حضاري خضوع كل الفنون إلى المرجعية التأسيسية ومن هناك تغلغلها في ثقافتنا الشعبية وتحويل المفاهيم الكبرى إلى رموز تحكم حياتنا العملية والعلمية ومنها الأشكال الهندسية والتي رافقت كل فنوننا كتعويض التماثيل وما شابهها في تلك الحضارات القديمة فكان المربع رمز الأرض الدائرة ترمز للجودة والتجانس والوحدة الغير قابلة للتقسيم، المثلث للسمو والانسجام والتناسق ، الهلال للتحول والجنة وقد اقتدى بالعثمانيين كل العرب في رسم الهلال على علم البلاد ، على واجهات الدور والدكاكين ويرمز الأحمر والبرتقالي للنار ، الأصفر والأبيض للهواء ، الأسود والبني للأرض

وعن عالم النبات فلم يكن عنصر زخرفي عادي بل كان يحمل طاقة رمزية كبيرة وهامة لتعد شجرة اللوز رمز الخلود والطاقة الخلاقة ، شقائق النعمان للزوال والظواهر العابرة ، الزيتون يرمز للخصب والسلام كما البرتقال للخصب والعطاء وقد بالمرجان تعاويذ وقائية ضد العين

إن هذه الرموز جاءتنا من بعيد  توارثتها الشعوب والحضارات والأمم إلتقت عند نقاط معينة وهي تفسر العلاقة بينها وبين الحيوان وبين الآلهة لمسناها في عمق الصحن الخزفي ،على أعمدة البناء والعمارة المدنية والدينية

نحو أفق جديد للمبحث

 

إن العمارة كمبحث شغل عامة الناس وخاصتهم كباحثين في تاريخ التمدن والتحضر ومثلت العمارة بوابة البحث الأولى أولا كحلقة ربط بين القادم من الأمم للريادة والخارج منها ، فطمست المعابد والكنائس والجوامع ،هدمت نفائس الدور والحدائق  لكن بنيت المباني الجديدة بمهندسي المنهزم المحمل هو الآخر بفلسفة تدينه وتحضره فكانت الرموز اليونانية في العمارة الرومانية  والرومانية منها عند العرب وغيرهم ولقد كشفت حفريات مقابر قرطاج على رموز فرعونية ثانيا تذكرنا كل  الرموز الموزعة عند فنون الزخرفة على القيمة الرمزية للمعتقد والفلسفة وتجاوزه حدود التنظير وعوالم المناظرات وغيرها لتتحول إلى ممارسة مباشرة كل حسب تقديراته ومجال عمله.

لنقرأ في الأخير حلقات الربط بين هذه الحضارات على أرض تونس التي احتضنت أبناء عليسة والقياصرة والفاتحين العرب وغيرهم فمبحث العمارة نتحسس معه القيمة الفنية والزخرفية لسلفنا نتدارس كل اشكالياته الحضارية وفي الأخيرنؤطره ضمن المباحث التي ما زالت تتطلب الدراسة والتحبير.

 

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *