كأن الحزن ماء

خاص- ثقافات

*علاء محمود

بأي حزنٍ أودعت نبضك الحي ، ما أوقح الدمع حين لا يطاوع القلب فيه ، بأي شهقةٍ أوقعت أنفاسك الخضر ، ترى …هل يحفل الحزن فيك ، أكنت غريمه كي يصادق على أن تبقى محموماً بأعراضهِ ، وكيف الإعراض عنه ، إنه فخٌ (…) وكلنا فيه حين تلوذُ الغشاوة بين السماء والأرض (ونسأل) ، إنه فضاء يتسع بقدر حملك واحتمالك ،

نحزن حين نرى ولا نفهم ، ونحزن حين نفهم ولا نرى ، ونحزن حين نرى ونفهم ، وكل الحزن سواء .

ولنا حزن على من يحزن منىَّ ، كنوعٍ من الإحساسِ ، أو لنقل كنوعٍ تمارسه الأحياء ، في وضح النبض ،وصحوة الروح بلا استحياء .

كأن الحزن كون يسكنه الوافدون من السماء ، الآتون من وقع أجراس الألم ، يحملون الروية للنفس التي أوصدها اليتم في يباس الرجاء ، يرتد في صوتها صمت المساء

كأن الحزن ماء تنبع النفس فيه ، نهر شفيف البواح ، تسير الروح فيه إلى قدسها ،

كأن الحزن لها

 كأنها …

في حزنها تُباح

______

*غزة / فلسطين

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *