استعادة لوحتين للرسام فان غوخ سرقتا منذ نحو 15 عاما

تمكنت الشرطة الإيطالية من استعادة لوحتين للرسام الهولندي فان غوخ كانتا قد سرقتا من متحف في أمستردام خلال عملية سطو درامية في عام 2002.

وأضافت الشرطة أنها استعادت لوحتين لغوخ من عصابة للمافيا في مدينة نابولي.

وأكد متحف أمستردام أن اللوحتين عثرا عليهما خلال “تحقيق واسع ومستمر” اضطلع به مدعون إيطاليون ومسؤولون أمنيون متخصصون في مكافحة الجريمة المنظمة.

واختفت اللوحتان من متحف أمستردام عندما تسلق لصوص أسوار المتحف باستخدام سلم ومطارق لاقتحام المبنى.

واللوحتان من بين أصول تبلغ قيمتها ملايين الدولارات استولى عليها أعضاء في مجموعة كامورا المرتبطة بتجارة تهريب الكوكايين، حسب تقارير واردة من إيطاليا.

وقالت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إن اللوحتين عثرا عليهما في منزل بمدينة بومبي في خليج نابولي.

160930132208__91456084_vangoghnuenenalt

وأدت سرقة اللوحتين اللتين وُصِفتا بأنها لا تقدران بثمن إلى توجيه انتقادات حادة بشأن الثغرات الأمنية في مختلف متاحف الفن الكبرى في العالم.

واقتحم اللصوص المتحف عبر السقف في ليلة 6-7 ديسمبر/كانون الأول 2002 واستخدموا مطارق لتهشيم زجاج إحدى النوافذ في الطابق الأول.

ثم انتزع اللصوص اللوحتين من الجدار الذي كانتا مثبتين فيه.

وانتابت الخبراء الحيرة عند سرقة اللوحتين بشأن كيفية حصول ذلك وخصوصا أن حراس المتحف كانوا موجودين في المكان، كما أن أنظمة أمنية تعمل بالأشعة تحت الحمراء كانت مشغلة آنذاك.

ولم تكن اللوحتين مؤمنتين آنذاك، علما بأن الحكومة الهولندية كانت قد أعارتهما إلى المتحف.

160930132208__91456090_035609179-1

وحُكِم على مواطنين هولنديين بعد إدانتهما بالسرقة بالسجن لكنهما أصرا على برائتهما.

وقالت إدارة المتحف إنه من غير الواضح متى ستُعاد اللوحتين إليه لكنها أضافت في بيان أنهما في “وضع جيد نسبيا”.

وأحدثت سرقة اللوحتين من متحف أمستردام صدمة في عالم الفن.

ثم تعرض متحف مانش في عاصمة النرويج أوسلو إلى السرقة من قبل مسلحين إذ اختفت لوحة “الصيحة ومادونا”.

وتمكنت أجهزة الأمن في وقت سابق من هذه السنة في أوكرانيا من استعادة أربع لوحات سرقت من متحف هولندي في عام 2005.
______

*BBC

شاهد أيضاً

العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية

(ثقافات) “طربوش أبو عزمي العلي”:   العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية زياد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *