الأردن في الوثائق السرية البريطانية (1957-1953)

خاص- ثقافات

السنوات الخمس الأولى من عهد الملك حسين

 

إصدار سياسي جديد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للكاتب الفلسطيني المقيم في لندن الاعلامي ماهر عثمان .

 

 يبدأ هذا الكتاب من سنة 1953  التي تولى فيها الملك حسين عرش الأردن وهو في الثامنة عشرة من عمره ، و ينتهي مع نهاية سنة  1957، وهي فترة سنوات خمس حافلة بالأحداث الخطيرة والتطورات الدراماتيكية المتتابعة كلقطاتٍ في شريطِ  فيلم مثيرحافل بالحركة السريعة.

ولعل أهم مزايا الوثائق البريطانية “السرية ” المعروضة في هذا الكتاب ، عدا عما فيها من معلومات وتحليلات ، أنها تبث دفء الحياة في ” شخصيات الرواية ” ، أي اولئك القادة الذين وجهوا دفة الحكم في الأردن في تلك الفترة ، وتستنطقهم ، وترينا صفاتهم ، وتصف لنا مواقفهم ، وتقتبس اقوالهم ، وتكاد  تسمعنا اصواتهم ، علماً أنهم فارقوا هذه الحياة منذ سنوات ولم يبق منهم – ربما – إلا النَفَرُ القليل .

كان من الممكن أن ينوء اي قائد متمرس في الحكم لسنوات طويلة بحمل أعباء التحديات التي واجهت الأردن في تلك الفترة التي استطاع فيها الملك حسين إنهاء المعاهدة مع بريطانيا، وتعريب الجيش الأردني ، وطرد الجنرال جون غلوب من منصب قائد الجيش ، والتصدي لمؤامرات داخلية وخارجية ، واللعب بمهارة في ساحات سياسات اقليمية ودولية أشبه بحقول ألغام .

 

ماهر عثمان كاتب وصحافي وإذاعي وتلفزيوني ومحلل سياسي وباحث ومترجم يشتغل في الحقل الإعلامي منذ نحو خمسين سنة ويقيم في لندن منذ 1966 عندما التحق بالقسم العربي في “هيئة الاذاعة البريطانية” متفرغاً ثم مشاركاً منتظما في تقديم واخراج برامج عديدة خصوصاً برامج شؤون الساعة. 

عمل في الصحافة الاليكترونية والصحافة المكتوبة (“الشرق الاوسط” لـ 10 سنوات ، و”الحياة” لـ18سنة وكتب لـ الحوادث”، و”القبس” و”الغارديان” وكان رئيساً لتحرير الموقع الاليكتروني لـ”القدس” المقدسية من بداية 2008 الى 2014).

غطى عدداً كبيراً من المؤتمرات السياسية الدولية والعربية. وعمل مدرباً للصحافيين والاذاعيين الناشئين. بدأ  حياته الإعلامية في اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية محرراً للاخبار (1962 – 1964).

 

يقع الكتاب في 528 صفحة من القطع الكبير.

 

شاهد أيضاً

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي منال رضوان     المثنوى المعنوى، وديوان شمس لمولانا جلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *