مقاومة التخيّلات السرديّة


د.عبدالله إبراهيم *


يصحّ اعتبار الرواية من “المرويّات الكبرى” التي تسهم في صوغ الهُويّات الثقافيّة للأمم، بسبب قدرتها على صوغ التصوّرات العامّة عن المجتمعات، والحقب التاريخيّة، والتحوّلات الثقافيّة، وقد صوّرت الرواية العربيّة منذ منتصف القرن التاسع عشر الحراك الاجتماعيّ والسياسي والديني، بما في ذلك منظومة القيم العامّة والذوق الأدبيّ السائد، والتصوّرات الجماعيّة عن الذات والآخر. على أنّ استقرار النوع الروائيّ في الأدب العربي الحديث ينبغي إلاّ يمحو الصعاب التي واجهته، فلم تنتزع الرواية شرعيّتها الثقافيّة، إلاّ بعد أن ترسّخت بعض المعالم الأساسيّة للحداثة، ومنها مؤسّسة الدولة، والحقوق المدنيّة، والهُويّات الفرديّة، وحيثما كانت تلك المعالم هشّة فقد قوبلت الرواية بصدود عامّ، وأدرجت ضمن الآداب الدونية، وربطت بالآداب الشعبية، وأحيطت نشأتها بالشكوك، ونظر إليها بارتياب كامل، ومرّ وقت طويل قبل أن تنفكّ علاقتها بالمرويات بالتركة السردية القديمة.
بدأت الرواية العربية مخاضها المتعسّر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، إثر تفكّك المرويّات الشعبية، وانكسار الأسلوب المتصنّع في التعبير، فحاولت انتزاع شرعيّتها بين الأنواع الأدبيّة السائدة بعد أن نظر إليها كثيرون من أنصار الفكر القديم على أنها سقوط مروّع لمعنى الأدب القومي وقيمته في أول أمرها حينما اعتبروها امتداد للمرويات الشعبية؛ ففي سياق الثقافات الدينية تظهر حاجة للتحذير من أهوال التخيّلات السرديّة التي تعبّر ضمنًا عن أحلام مخبّأة، وتطلّعات مكبوتة، جرى تهميشها بسبب شيوع التفكير الخطّي المستند إلى مرجعيّات تقويّة، تحول دون تحرّر المخيّلة من أسر البعد المباشر للأشياء.
حذّر الإمام «محمد عبده» من الأثر الفادح لكتب التخيّل السرديّ باعتبارها من “الأكاذيب الصرفة” المشبعة بالرذيلة، وساند قرار الحكومة المصرية منع نشر كتب السير الشعبيّة التي مثّلت بطولات الفرسان القدامى، كعنترة بن شداد، وأبي زيد الهلالي، وسيف بن ذي يزن، والأميرة ذات الهمّة، وغيرهم، إذ رأى بأن الحياة لن تبرأ إلا باجتثاثها. ورد ذلك في مقالة له نشرتها جريدة الوقائع المصريّة في11 مايو1881، قدّم فيها صورة شاملة للكتب المتداولة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر “تنقسم المؤلّفات المتداولة في أيدي المصريّين إلى أقسام متفاوتة بتفاوت أميال المطالعين، سواء كانت هذه الأميال غريزيّة أو مكتسبة من طوارئ التربية وعوارضها، وهذه الأقسام اختلفت في الشهرة والخفاء وكثرة التداول بين يدي الكثير من الناس، وفي منتديات المشتغلين بمطالعتها ومحافلهم الخصوصيّة والعموميّة، فمنها: الكتب النقليّة الدينيّة… ومنها الكتب العقليّة الحكميّة…ومنها الكتب الأدبيّة…ومنها كتب الأكاذيب الصرفة، وهي ما يذكر فيها تاريخ أقوام على غير الواقع، وتارة تكون بعبارة سخيفة مخلّة بقوانين اللغة، ومن هذا القبيل كتب أبو زيد (كذا) وعنتر عبس ( كذا) وإبراهيم بن حسن والظاهر بيبرس، والمشتغلون بهذا القسم أكثر من الكثير، وقد طبعت كتبه عندنا مئات مرات، ونفق سوقها، ولم يكن بين الطبعة والثانية إلاّ زمن قليل، ومنها كتب الخرافات». 
ثم قام بتفصيل القول في النوعين الأخيرين “كثر طبع الكتب في هذين القسمين حتى انتشرت في سائر جهات القطر، واشتغل بمطالعتها كثير من الأهلين، فإذا شبّ الولد ومالت نفسه إلى المطالعة في الكتب، لم يجد أمامه إلاّ أصناف هذه الكتب الكاذبة أو الخرافيّة، فيجهد نفسه في قراءتها، فيشيب وهي بين يديه، ويموت وهو معتقد لما فيها من الأضاليل، ونجم عن ذلك انغماس الغالب في ظلم الجهالات وانحطاطهم عن درجات الكمالات، وهذا من أضرّ المؤثّرات في تأخّر البلاد وبقائها في حفر الهمجية والاخشوشان (هكذا). وختم حديثه بالتأكيد على وجوب أن يترك كلّ عاقل هذه الكتب الخرافيّة، ويتباعد منها على قدر الإمكان، وأن يشغل أوقاته بمطالعة الكتب الحقّة ككتب الديانة المطهّرة، وكتب الأخلاق والفضائل وتهذيب الأخلاق، وكتب التواريخ الصحيحة، وكتب العلوم الحقيقيّة”(1). 
أعلن الإمام موقفا دينيا معاضدا لقرار الدولة مؤدّاه: أن كتب التخيلات السردية خطر مؤكّد، وسيفضي وجودها إلى تخريب القيم الدينية واللغوية، ولن تتعافى الأمة إلا بمحق هذا الخطر، لأنها تسبب ضررًا بالغًا من ناحيتين، أولاهما: إغراقها في التخيّل إلى درجة أنّها تذكر أقوامًا “على غير الواقع”. وثانيتهما: خروجها على الطبع اللغويّ السليم، فعباراتها “سخيفة مخلّة بقوانين اللغة”. وتضافر هذين السببيّن يعدّ كافيًا في نظر المصلح لمَحوهذا النمط من الكتب، وهو موقف يماثل موقف رجل الدين الحارق للكتب في رواية “الدون كيخوته”. ففي الحالتين نجد تضامنًا للحفاظ على نسق من القيم الأخلاقيّة واللغويّة، فالفكر المستقيم لا يتقبّل المجازات السرديّة، ولا يتمكّن من تفسير الشطحات في تلافيفها، ويرتعد فَرقًا من فكرة الخروج على النمط الشائع من الثقافة المتعالمة التي تجهّز الإنسان بنظام متكامل من الأجوبة النسقيّة المنمّطة، التي ينبغي له إلاّ يحيد عنها، وإلاّ وقع في المحذور. 
لا يُنتظر من مصلح أقلّ من هذا، فهو لا يهتمّ بتفاصيل العقد الضمنيّ بين المتلقّي ومضمون تلك الكتب، ذلك العقد الذي يتفق فيه الطرفان على العمل في ميدان خارج الواقع، وبعيد عن الصدق بدلالته الأخلاقيّة، فالعقد السرديّ لا يحتمل تفسيرًا مباشرًا نرتّب عليه مضارّ أخلاقيّة؛ لأنّ الآثار الأدبيّة تقوم بتمثيل شفّاف للمرجعيّات بعيدًا عن الضوابط والمعايير التي يريدها مصلح دينيّ، ولكنّ هذا لا يعني انزلاق “محمد عبده” إلى سوء التفسير، فالفيصل في حكمه هو الفائدة والفضيلة، والكتب النقليّة الدينيّة والكتب العقليّة الحكميّة، فيما لا تقوم كتب الأكاذيب الصرفة فقط بعدم تحقيق ذلك، إنّما تحول دونها بشيوعها، وقدرتها على جذب اهتمام القرّاء، وحسبما ورد في سياق حديثه، أنّها طبعت مئات المرات، ولم يكن بين الطبعة والثانية إلاّ زمن قليل، وسوقها رائجة. ترّفق الإمام قليلاً بالروايات الاعتباريّة القليلة التي أشار عليها، لكنّ حكمه على كتب الخرافات والأكاذيب الصرفة شمل هذا الفنّ الجديد الذي ترعرع في أحضانها.
أصبحت الرواية موضوع ازدراء في الأوساط الثقافيّة والدينيّة والفكريّة والسياسيّة، وكان مسارها شاقًّا وسط معارضة صريحة في تلك الأوساط؛ فالمنظور الأخلاقيّ، والبحث عن المطابقة بين محتوى النصّ والوقائع الخارجيّة، وتجنّب شحن الأحاسيس بالملذّات والمتع التخيّليّة، والابتعاد عن المبالغة، واشتراط النفع المباشر في النصوص، كانت هي الشروط الأساسيّة للتلقّي الذي أرادته الثقافة الرسميّة آنذاك، ولهذا غالب التردّد كثيرًا من الروائيّين في إعلان صلتهم بهذا الفنّ الجديد. ومن الجدير ذكره أنّ هذا الموقف المتأصّل في الثقافة العربيّة القديمة، ظلّ يتقوّى ويتنامى على الرغم من شيوع هذا الضرب من القصص للتسلية والاعتبار، إذ طبعت كتب السير والخرافات والحكايات العجيبة، وعُرّبت النصوص الروائيّة التي يمكن بسهولة إدراجها حسب منظور الثقافة الرسميّة، في إطار القصص الشعبيّ العامّي، فلم يتغيّر الموقف من كتاب “ألف ليلة وليلة” الذي مابرح يثير السخط منذ أكثر ألف سنة، في الأوساط الدينيّة والأوساط الثقافيّة الرسميّة بشكل عامّ، وذلك بداية من وصف “ابن النديم” له بأنّه “كتاب غثّ بارد الحديث”(2) وصولاً إلى “قسطاكي الحمصي” الذي قال بأنّ “في الكتاب من الفحش والإقدام على الرذيلة ما يجب أن يمحى خياله من كلّ بيت يحصّنه أهله بأدب النفس”(3). 
ثم رسم “محمد عمر” في كتابه “حاضر المصريّين أو سرّ تأخرهم” الذي صدر في عام1902، صورة قاتمة للكتب الشائعة في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين في مصر، فذهب إلى أنّ أصحاب المطابع تعلّقوا بطبع “الضارّ والمفسد من الكتب”، حتى أصبح ديدنهم “الميل إلى طبع كتب السخافة والأوهام”. وخصّ المرويات الشعبية، بقوله “أكثروا من طبع القصص والحكايات الغراميّة والفكاهيّة والأشعار الغير المستظرفة (كذا) وكتب النوادر والمجون المفسدة للأخلاق والطباع والخيال”، فجلّها “كتب السخافة والهذيان التي أفسدت علينا أخلاقنا، وغيرت محاسننا، حتى أصبحنا نخاف أن يكثر أولادنا من قراءتها وأقاربنا وجيراننا أيضًا، فتؤثّر في عقولهم وأخلاقهم التأثير السيّئ الذي ينغّص الهيئة الاجتماعيّة (المجتمع) والعائلة”(4). 
ومن أجل دعم وجهة نظره قدّم مسردًا طويلاً بالكتب التي صدرت خلال السنوات الخمس قبل صدور كتابه، ويمكن استخلاص نتائج أساسيّة من ذلك المسرد، فالكتب التي أوردها تتوزّع إلى كتب تخيّليّة تمثّلها القصص والروايات وكتب المجون، وهي الكتب الطاغية، وبلغ عددها أربعة وثمانين كتابًا، وكتب في المعارف التاريخيّة والأدبيّة والسياسيّة والتربويّة وفروع معرفيّة أخرى يزيد عددها على خمسة عشر فرعًا، وبلغت في كلّ تلك المعارف والعلوم ثلاثة وثمانين كتابًا، وبحسب تصوّره فلا يعد ذلك إلاّ من قبيل المفاسد، فقد استأثرت الكتب الضارّة والمفسدة باهتمام الجميع، فيما كلّ المعارفالأخرى لم تحظَ إلاّ باهتمام أقلّ منها، مع كثرة تلك المعارف والحاجة إليها، وللتدليل على الخطر الكامن وراء هذا الولع بالمتخيّلات السرديّة المفسدة للقيم العامّة، أورد تكالب الناشرين على طبع كتاب “ألف ليلة وليلة” وسيرة “سيف بن ذي يزن” وكتاب “عودة الشيخ إلى صباه”، وأشار إلى أنّ عدد طبعات الليالي العربيّة بلغ عشرين طبعة في وقت قصير”. وهذا يدلّ على انحطاط كبير فينا وخذلان ليس له مثيل، والعياذ بالله”(5). 
ومن تلك الكتب الرائجة التي حرص “محمد عمر” على ذكرها “رجوع الشيخ إلى صباه” و “الإيضاح في علم النكاح” و”منغظ العنّين ومغني عن المعاجين”، وقصّة “الفلاح مع الثلاث نساء” و”عفريت الشام” و”نوادر جحا” و”القاضي والحرامي”، و”بدع بطة” و”رأس الغول” و”خضرة الشريفة” و”بئر ذات العلم” و”علي الزيبق”، و”المرأة التي حبلت زوجها” و”قمر الزمان بن الملك شهرمان” و”العمدة اللي أتجوز ستة”، و”بدع خرج من الحمّام” و”تسالي رمضان القبيحة”. وهذه كتب رائجة تتكرر طباعتها بين شهر وآخر، حتى إنّ كتاب “بدع بطة” طبع في شهر واحد ست مرات، وتعليل ذلك عنده هو أنّ “نفوس الفقراء متربّية على حبّ التوغّل في الرذيلة والقبح من الصغر”(6). وخلص إلى نتيجة تطابق ما كان قد خلص إليه قبله “محمد عبده”، فقد حقّ على العاقل المطالبة بإبادة هذه الكتب لما تحتويه من الغشّ والخداع خدمة للفضائل والآداب الإنسانيّة، ومن حقّ الحكومة أن تعاقب أصحابها وطابعيها، ولا يعزّ عليها ذلك ما دام أصحابها والذين يطبعونها يكتبون أسماءهم عليها، وهي لو اهتمّت بالأمر لوقفت على ما هنالك، وعلمت أنّها محشوة بالأكاذيب في الدين، والخداع في الآداب، والاختلاق ممّا يودع في رؤوس العوامّ رذيلة السفه، ويولّد بينهم مكروه الفساد، وليس أقدر من الحكومة على استئصال ذلك، كما ليس أحد مسؤولاً أكثر منها عمّا يحفظ أدب الأمّة وجدّها وفخارها”(7).
وفحص “لويس شيخو” المطبوعات الشائعة في مطلع القرن العشرين، فاستأثرت بأحكامه الروايات المترجمة المحرّرة على غرار المرويات السردية الشعبية “التي يعرّبونها عن اللغات الأوربيّة، ومعظمها ضرره أكبر من نفعه لما يغلب عليه من وصف الحوادث الغراميّة، وتهييج الشهوات الباطلة”(8). ولم يدّخر من وسعه شيئًا إلاّ ووظّفه من أجل اجتثاث الظاهرة التخيّليّة.وتأكيدا على ما شهدته الرواية العربية في بواكير نشأنها، أشار “محمد يوسف نجم” إلى أنّ كتّاب الرواية كانوا معرّضين للاحتقار، وخفض القيمة الاجتماعيّة، وكانوا يعدّون “فئة متخلّفة من ذوي المواهب الهزيلة”(9)، فاتصال الرواية بالمرويّات الشعبية من ناحية الوظيفة التمثيليّة، جعلها ترث النظرة الدونيّة والاحتقار اللذين كانا موجّهين ضدّ تلك المرويّات من قبل.وحينما بدأت الرواية تجتذب الاهتمام، وجد فيها أوصياء الثقافة التقليديّة منافسًا للكتب الدينيّة والتاريخيّة، وقد أشار “فتحي زغلول” في مقدّمته لترجمة كتاب “سرّ تقدّم الإنكليز السكسونيّين” الذي صدر في عام 1899، إلى ابتعاد القرّاء عن الكتب الجادّة بسبب التخلّف الذي أمات حبّ الاستطلاع، وهذا “هو السبب في الإقبال على مطالعة القصص والخرافات والتهافت على اقتناء التافه من المؤلّفات، والتسابق إلى حفظ كتب المجون والروايات”(10).
إنّ رفض الأنواع الأدبيّة الجديدة أمر شائع عند سائر الأمم، فمهارات التذوّق التي تصاحب الأشكال التقليديّة، تجد نفسها عاجزة عن تقبّل الأشكال الجديدة، فتقوم بمعاداتها صراحة، ومقاومتها علنا، وتعمل على صوغ موقف ثقافي معارض يرى فيها هجنة دخيلة تهدّد التركة الأدبية التي أصبحت جزءا من الذاكرة الجماعية، وسوف يمرّ وقت طويل قبل أن ترتسم ملامح ذائقة مغايرة تتقّبل الظواهر الأدبيّة المستحدثة، وهو أمر واجهته الرواية الغربيّة من قبل؛ فقد بيّن “باختين” أنّالنقد في القرنين السابع عشر والثامن عشر “لم يعترف بالرواية بوصفها جنسًا مستقلاًّ، فكان يرجعها إلى الأجناس البلاغيّة المختلطة التي لم تكن موضوع تقدير في المجتمع الأدبي”(11). 
ترعرعت الرواية العربية في وسط نسق ثقافي لا ينظر بعين التقدير للأدب الشعبي، فاعتبرها جزءا منه، لكن الرواية استفادت من وسائله وبلاغته الخاصّة وتأثيره وانتشاره، وأجرت في كلّ ذلك تطويرًا لا يمكن تجاهله فيما يخصّ الوظيفة التمثيليّة، واستثمار المرجعيّات الاجتماعيّة والتاريخيّة، وتعميق لعبة التخيّل والإفادة من إمكانات السرد الجبّارة، وبإزاء تلك المكاسب فقد جرى تشويه صورتها وتعرّضت إلى حكم أخلاقيّ رأى فيها سلسلة منالأكاذيب الصرفة والهذيانات المخرّبة، إلاّ أنّ كلّ هذا سرعان ما ذاب وسط التطوّر السريع الذي شهده السرد الروائيّ، والتغيّرات الاجتماعيّة والثقافيّة التي بوّأت الرواية مكانتها الرفيعة في الأدب العربي الحديث.
_____________
المصادر
1. محمد عبده، الكتب العلميّة وغيرها، الوقائع المصريّة، 11 مايو 1881، انظر النصّ كاملاً في مجلة فصول ص207- 209 العدد الأوّل لسنة 1991، ومقتطفات منه في كتاب علي شلش، نشأة النقد الروائيّ في الأدب العربيّ الحديث، القاهرة، ص22-24
2. ابن النديم، الفهرست، تحقيق رضا تجدّد، طهران، 1971، ص363
3. قسطاكي الحمصي، منهل الورّاد في عِلم الانتقاد، تحرير أحمد الهواري، القاهرة، ص381
4. محمد عمر، حاضر المصريّين أو سرّ تأخرهم، تحقيق مجيد طوبيا، القاهرة، ص154و156
5. م. ن. ص156
6. م. ن. ص 218
7. م. ن. ص218
8. لويس شيخو، تاريخ الآداب العربيّة، بيروت،1991، ص440-441
9. محمد يوسف نجم، القصّة القصيرة في الأدب العربيّ الحديث، بيروت، ص 34. 
10. أورده عبد المحسن طه بدر، تطوّر الرواية العربيّة الحديثة في مصر، القاهرة، ص118
11. باختين، الكلمة في الرواية، ترجمة يوسف حلاق، دمشق، ص230-231
* ناقد وأكاديمي من العراق
_________
*مجلة الفجيرة الثقافية

شاهد أيضاً

فصل من سيرة عبد الجبار الرفاعي

(ثقافات)                       الكاتب إنسان مُتبرع للبشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *