400 دار نشر ونصف مليون كتاب في معرض فلسطين الدولي للكتاب



رام الله (فلسطين) – يقام معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته العاشرة، خلال الفترة الممتدة من 7 مايو الجاري إلى غاية 17 من الشهر ذاته، وذلك تحت شعار “فلسطين تقرأ”.
وتعرف دورة هذا العام مشاركة 400 دار نشر محلية، عربية وأجنبية، كما سيتمكن الجمهور من الاطلاع على ما يقارب نصف مليون كتاب سوف يحتضنها المعرض في أروقته وزواياه المختلفة، وستكون هناك العديد من الفضاءات في المعرض منها ما هو مخصص للأطفال، إضافة إلى ما يتعلق منها بالأسرى.
كما يتضمن المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والفكرية، منها عروض لأفلام وثائقية، إضافة إلى إقامة جملة من الندوات التي يشارك فيها عدد من المثقفين والمبدعين العرب والأجانب.
ومن جهة أخرى تحل دولة الكويت ضيف شرف معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته العاشرة، وتعتبر مشاركة الكويت هذا العام هامة جدا وتحمل الكثير من الدلالات أولاها الثقافية، لما للكويت من دور بارز في الحركة الثقافية العربية ورفدها بالإبداع والإصدارات وبالحركة المسرحية.
ويبرهن المعرض على مكانة الثقافة في فلسطين رغم الظروف القاسية التي تمر بها، وهو دليل على تأصل الهوية العربية، وحرص الفلسطينيين على مقاومة ظاهرة الاستلاب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل تتالي الأزمات.
كما يعد المعرض اليوم بوابة هامة للنشر العربي، على اعتبار حضور العديد من دور النشر العربية والأجنبية، وكذلك نخبة من الأدباء والمثقفين العرب، في تحد واضح لكل السياسات التي ترمي إلى عزل الشعب الفلسطيني وتطويق أدبه وفكره وثقافته.
واختارت وزارة الثقافة الفلسطينية تاريخ ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل توفيق زياد في السابع من مايو موعدا لإطلاق الدورة العاشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب في رام الله.
وفي هذا السياق يقول وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو “اخترنا أن تكون فترة المعرض في دورته العاشرة التي تمتد من السابع حتى السابع عشر من مايو، مرتبطة برموز أدبية وإبداعية فلسطينية. سيكون انطلاق المعرض في ذكرى ميلاد الشاعر الراحل توفيق زياد وذكرى رحيل الشاعر سميح القاسم في الحادي عشر من الشهر نفسه”، ويضيف “يجب تثبيت إبداعات الأسرى في المشهد الثقافي الفلسطيني”.
_________
*العرب

شاهد أيضاً

أبورياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع لإنارة الطريق

الأديب موسى أبو رياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *