نصوص الجسد


*نداء يونس


خاص ( ثقافات )
غمازةٌ:
– أن يمنحه الربُ دالة الحسن
– أن يمتحن صبر النساء على المعرفة.
شامةٌ:
– أن يطفئ الله النار التي اشتعلت حين صنعها
– أن يمتحن صبر الرجال على فكرة الاحتراق
غزلٌ:
– أن تصف الطريق إلى شاماتها شجرة، شجرة، وتترك الباب مواربا لرغبتها
– أن تصف الطريق إلى غمازتيك كهفاً، كهفاً، وتوزع قناديل على مداخلها 
عشقٌ:
– أن ترى شاماتها خريطة، ثم تلمسها ليلاً، ويخيل إليك أنك ترى
– أن ترى غمازتيك قفير نحل، ثم تراهما نهراً، ويخيل اليها أنها تغرق
ولَهٌ:
– أن ترى شاماتها حبات عنب، ثم تملأ الجرار، وتعلن أن اليوم خمر، وغداً خمر
– أن ترى غمازتيك سلالاً، فتحملها، وتجمع فيها الرمان والكرز
ماءٌ:
– أن تسألَ سيدةً بالباب: هل لي أربط بالأوتاد قلبي، فتكشف 20 شامة في اللبن الطافح
– أن تسألَ سيدةٌ بالباب: هل لي أسقي البلابل، وتقول: هاك خدي، وينز من غمازتيك نبع
غلطةٌ:
-أن تجمع شاماتها نجمة، نجمة، ثم تبددها ليلة واحدة!
– أن تشرب غمازتيك، ثنتاهما، وتسأل هل من غمازة أخرى؟
____________
*شاعرة وإعلامية فلسطينية. 

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *