صدر حديثا.. (هواجس الرواية الأردنية الجيدة) عن الآن ناشرون وموزعون



خاص- ( ثقافات )



حاول المؤلف والناقد (د.سليمان الأزرعي).. حصر كتابه في اتجاه ما، يجمع مادة هذا الكتاب ويوحّده، لكنه وجد أنّ كلّ المحاولات لا تفي بالغرض! الموضوعية منها والمضمونية؟ ولهذا لجأ إلى حصرها في عشرة محاور؛ عشرة هواجس.. وجمعها في عنوان موحّد لكتابه (هواجس الرواية الأردنية الجديدة) الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون»، الأمر الذي سهّل عليه إدراج موادّه النقدية تحت تلك العناوين العشرة؛ (الهواجس)..
يشكِّل هذا الكتاب بصفحاته الـ(256)؛ دراسة نقدية تقع تحت عنوان واحد، وشاغل واحد.
جاء الهاجس الأول بعنوان جذور التيار الوجودي في الرواية، وتناول فيه المؤلف عدداً من الأعمال لروائيين أردنيين، أما الثاني فجاء تحت عنوان صرخات الدفاع عن الأنثى وجاء الثالث ليعبر عن هاجس القمع السياسي والدفاع عن الحرية.
وتتوالى بقية الهواجس في الكتاب … تحت عناوين مختلفة.. وجوهٌ أخرى للقمع (جَلْد الذات)… الحضور الضاغط للماضي في مواجهة الراهن… الاغتراب في الرواية الأردنية.. أحلام وطنية وتطلعات بشرية.. هاجس توثيق الموروث الشعبي.. ويختم المؤلف هواجسه بهاجس كوابيس عالم المال والأعمال.
لم يقفل المؤلف في كتابه الباب في وجه الإبداعات الروائية العربية، وبخاصة، تلك التي كتبها أدباء عراقيون وعرب عاشوا وعايشوا التجربة الأردنية، والمكابـدة الواعيـة الأردنيـة، و-بالطبع- العربية.. فالهمُّ الأردني لا ينفصل عن الهمّ العربي في كافة تجلياته.. وتظلّ كل هذه المحاور والهواجس صالحةً ليكون أيّ منها أطروحة مستقلة تشكل مادة هذه الهواجس ميدانها ومحورها الأساسي.

شاهد أيضاً

فصل من سيرة عبد الجبار الرفاعي

(ثقافات)                       الكاتب إنسان مُتبرع للبشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *