ألف أُلفةٍ وحياة


*شيرين عبدالله



خاص-( ثقافات )
أرقيكَ من عيون العاشقات
أحاصر أوطاني المختبئةَ في عروقك
)كُلّما آنستُك زِدْتُ فردوساً وزجاجة نبيذ(
تلك أُلفةٌ أُولَى في وَحْشةِ الغابة 
……..
أقرأُ “يوسُف” كَيْ يحفظ الله هذا الجمال
ولطالما تقطَّعَتْ في بيوتهن قمصان -لو تعلم-
(كُلّما غُلِّقَت الأبوابُ حُفر نَهرٌ وخليج حليب)
تلك أُلفةٌ ثانية 
……….
أشعِلُ العود والصندل خلال طيفك
أهمس للحمام باسْمِك
وأطبق جفنيّ على أنوارك
(كُلـّما تضفّرتُ بعظامِك صنعتُ طبولاً وجبالاً سيارة)
تلك أُلفةٌ ثالثة 
……….
ولِي فيك ألفُ أُلْفة وحياة.

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *