الكاتبة العربية ورواية السيرة الذاتية


ربيعة جلطي

أمام ما يحدث في هذا العالم العربي:

هل الكاتبة العربية قادرة على الخوض في كتابة سيرتها الذاتية؟
هل الظروف السوسيو سياسية تسمح للسان الكاتبة العربية كي يندلق بكل حرية على الورق؟
هل الكتابة الروائية السيروية للمرأة العربية قادرة أن تكون مرآة صافية لسرد صادق، في ظل مجتمع منافق اجتماعيا وسياسيا وثقافيا؟
لماذا الرواية السيروية العربية التي تكتبها المرأة غائبة أو مغيبة أو مرتبكة؟
هل الخيال الإبداعي عند الكاتبة العربية معرض للاغتصاب كما هو جسدها كلما حاولت أن ترفع صوتها لتقول الأوجاع وترسم الأحلام على طريقتها الخاصة انطلاقا من مرآتها الذاتية وأيامها المشوبة بالقلق والحلم؟
تلك بعض أسئلة ترافقني وتأكلني من الداخل كلما حملت القلم للكتابة أو كلما قرأت نصا لروائية عربية تبحث عن تخطي الحدود التي وضعها المجتمع للكاتبة، خاصة حين يكون الموضوع مرتبطا بتجربتها الخاصة؟
وها أنذا أقص عليكم، أفتح قجر الأيام بحريره وشوكه:
الطفلة التي كنتها، جالسة إلى جوار والدي في مكتبته العامرة بالبيت، أطالع أحد النصوص وأنا في بداية اكتشافي للغة الفرنسية احترت لمعنى كلمة، سألت أبي وهو المثقف باللغتين العربية والفرنسية
بابا ما معنى آموغ Amour؟؟
رفع نظره نحوي مترددا.. أبي الذي لا يتردد أبدا في معاني الكلمات وهو الذي يحب القواميس والكتب باللغتين ويشتريها بحب كبير يثير غيرة زوجته الجميلة، اقترب مني :
ماذا تقرئين بنيتي ؟؟
بين يدي الصغيرتين كتاب جميل بغلاف ملون عرفت في ما بعد أنه كتاب ديوان «أزهار الشر» لشارل لبودلير « Les Fleurs du Mal »رائد الحداثة في الشعر الفرنسي.
أخذه والدي مني برفق وأعطاني كتابا آخربدلا منه قائلا:
– هذا كتاب صعب عليك بابا ..اقرئي هذا أحسن
ببراءة لم أتنازل عن سؤالي، وقد حاولت أن أراوغ نظر والدي، وسألته ثانية وأنا أقرب من عينيه حاملتين نظارة مثقف عالم يقرأ ويكتب ويترجم باللغتين العربية والفرنسية، ذهابا وإيابا:
– ما معنى آموغ Amour بابا ؟
– معناها الخطيب يا بنيتي.
على حدة نهرتني جدتي بحدة بعد ذلك، وغرزت في وجهي عينيها الخضراوين، ووصفت الكلمة ب الـ«العيب» ولأول مرة أيضا أتعرف على كلمة دون فقه معناها: «العيب».
كلمتان إذن : الحب والعيب .. لامعنى يجمع بينهما ولا فلسفة .. فكيف جمعت بينهما جدتي ؟ وكيف جمع بينهما المجتمع ؟
وسكتُّ.. لم يكن السكوت فاصلا بل مفصل قوي، فمن يومها بدأت أقف بتأمل وتفحص عند تلك الكلمة التي أربكت والدي : Amour، في كل كتبي وقصصي، أكتشف ظلالها المختلفة كلما كبرت أكثر، كنت أجدها مقرونة دائما بوجود الآخر، بالإيثار، بالخير والسعادة بالدفء والحنان، بالكرم بالمروءة والأنوثة والرجولة والأمومة والأبوة، بالوفاء بالعشق المتفاني بالإخلاص .. باختصار كلمة يدور في فلكها البشر قاطبة في محاولاتهم اليائسة غالبا للاقتراب من إنسانيتهم.علمت أن جميع سكان الأرض يبحثون عنها على الرغم من العذاب الذي يعانيه الناس من أجلها.
لماذا تردد والدي الذي لا يتردد، لماذا ارتبك؟ هل يخاف عليّ من الكلمات ؟ وهل الكلمات تؤذي ؟ أم يخاف عليّ من المجهول الذي تحتويه المعاني .؟
سنوات مرت ..أحببت قصص العشق جميعها، الحزينة منها والسعيدة.. وأحببت ارتباك أبي، لولاه لربما مرت الكلمة دون أثر .
أحببت قصص الحب في التراث العربي: قيس وليلى، عنترة وعبلة، ولادة وابن زيدون.
ثم أحببتها في التراث العالمي قصص : روميو جولييتRoméo et Juliette، تريستون وإيزت Tristan et Iseut ودون جوان Don Juan وأحدب نوتردام Le Bossu de Notre-Dame ومدار بوفاري Madame Bovary غيرها.
ولاحقا قرأت كتب سيمون دو بوفوار فأثارتني جرأتها، قرأت : مذكرات فتاة منتظمة Mémoires d’une jeune fille rangée ثم كتاب الفلسفي: الجنس الثاني Le Deuxième Sexe
ومنها بدأ السؤال. ومنها بدأت أبحث تفسيرا نظرة والدي الثاقبة التي واجهني بها وأنا أسأله عن معنى كلمة: « الحب» Amour.
واليوم، وأنا أكتب الشعر والرواية أحاول أن أفهم نظرة والدي الغائمة تلك خلف نظارته الصافية، لأفهم ما كان «يحرجه» حين تسأله طفلته عن المعنى .
أريد أن أقول له وقد رحل، على الرغم أنني لم أكرر الكلمة أمامه منذئذ، منذ ذلك اليوم أبدا ..بي رغبة عارمة أن أكررها أمامه لعله الآن يسمعها مني:
– أحبك والدي أحبك أحبك ..كم أحبك .
أريد أن أعبر له عن هذا الحب، وأخبره إنني أحب العالم والخير، أحب الحب.
الحب بكل ظلاله ليس عيبا جدتي الحنون . الكره بكل مشتقاته هو العيب .. كلمة الكراهية بكل مشتقاتها هي العيب المشين الذي مافتئ يشوه وجه الكرة الأرضية الجميل .
من نظرة والدي تلك أتساءل: كم من نظرات كثيرة واجهتها المرأة العربية الكاتبة من مثل نظرات والدي، وكم من تعنيف جدة مثل جدتي وربما أكثر عنفا، وكم من كاتبة سرق لسانها أو قطع لا لشيء إلا لأنها تجرأت أن تسأل عن أسمى شيء في الحياة وهو « الحب» ؟ وأن تكتب ذاتها، أناها وغيرها من خلاله .
لأن الكتابة السيروية الأنثوية مرتبطة أساسا بالأنا بكل نرجسيتها وبكل لعبها وبكل ألقها وبكل إخفاقاتها وبكل مقاوماتها، ولأنها بلا جدال النص السردي الأقرب إلى الحقيقة بمفهومها الروائي والواقع الاجتماعي بكل سلوكياته الأخلاقية والسياسية والدينية والاجتماعية، ولأنها كذلك فإن مجتمعا ذكوريا رقابيا ورقيبا ومنافقا لا يترك لسان المرأة الكاتبة يقول ما في قلبها وما عليه ما في جسدها وما عليه من جروح وندوب نفسية ومادية.
لابأس أن تحكي المرأة، أن تثرثر، نعم، لكن أن ترى بعين ملاحظة ناقدة فتتفلسف ثم تفضي،أن تتعالم أو أن تنضوي تحت جماعة الفهماء فالأمر يغدو خطيرا،قد يسقط اللجام ويسقط السرج قد يتساقط التبن من حلق الغزالة المحنطة،ويعود الهواء إلى أروقة صدرها وتعود الريح إلى قوائمها فتفلت من قبضة الشبح وتنطلق نحو الأراضي الفسيحة أو نحو السحاب ..نحو الكتابة التي تزعج وتبقى شاهدة .
ولأن الكتابة الروائية السيروية هي كذلك، ولأنها تشكل خطرا على طمأنينة حراس المعبد فهي حين تجيء على لسان امرأة تكون عرضة للترصد المبني على نية مبيتة أساسها الأحكام الأخلاقية المسبقة والرقابة والمنع والتهديد والتهميش والمحاربة .
أن تكتب المرأة العربية سيرتها الذاتية التي هي جزء من السيرة الجماعية لمجتمعاتنا فهي تعرف جيدا بأنها خرجت في حرب ضد جيش «الصوت الأعور» الذي حبر قلمه من دواة الشيطان وحبر العيب ..
أن تكتب المرأة العربية مرآتها الحميمة فهي معرضة ضعف ما قد يتعرض إليه الرجل الكاتب ولو أنهما اتفقا على ذات القيم، حاربا على ذات الجبهة وبنفس السلاح: الرواية واللغة والذات.
انطلاقا من تجربتي كشاعرة وروائية وأستاذة جامعية ومترجمة، تجربة أدبية عرفت فيها كثيرا من الدول العربية مشرقا ومغربا، حيث جميعها قد تختلف في السياسة وفي اللهجات وأختام شرطة المرور وكلمات النشيد الوطني ومواد الدستور ولكنها جميعها تتفق في محاربة صوت المرأة الكاتبة الجريئة ما بالك حين تكون الكتابة لقول هذه الذات في محنتها مع مجتمع ذكوري يعاني من عقدة العجز السياسي والعسكري.
ككاتبة تنتمي إلى هذا المجتمع العربي المختل سياسيا وأخلاقيا واجتماعيا وثقافيا يخيفني ويشغلني ما أراه، يحدث على مدى العشر سنوات الأخيرة، يخيفني لأنه تراجع بيِّنٌ مقارنة مع ما كان قد حققه المجتمع العربي حتى نهاية الستينات.
عودة بسيطة وعاجلة إلى الخمسينات من القرن الماضي سنجد بأن المرأة المبدعة العربية وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة إلا أن وجودها كان متميزا وكان متصاعدا مع تصاعد الوعي الاجتماعي الذي كان ينمو داخل شبكة من الأفكار الوطنية والقومية اللائكية والاشتراكية، في هذا الجو المميز بالحماس والحلم والتغيير كانت المرأة العربية مقبلة بكل قوة على فلسفة المواطنة التشاركية، مشاركة فيها ومدافعة عن قيمها.
نظرة بسيطة إلى الصورة الاجتماعية والجمالية لكل من الشاعرة فدوى طوقان ونازك الملائكة وغادة السمان وكوليت خوري وخناثة بنونة ونوال السعداوي وزهور ونيسي وآسيا جبار ونظرة أخرى إلى الصورة التي تتجلى فيها طالبات الجامعات وإلى الطبقة العاملة والنخبة في الوظائف الإدارية لنكتشف كم كانت صورة الخمسينات والستينات مليئة بالطموح والتطلع الذي تعكسه الشراكة في المواطنة ويتجلى أيضا في المظهر وفي النصوص الأدبية المليئة بالصدق والتحدي.
وجد المجتمع العربي نفسه مع فوارق بسيطة أو عميقة على مستوى تشكل النخب الثقافية والسياسية والمؤسسات وطبيعة إرث الاستعمارات التقليدية التي عاش تحت امرتها، الخارج من استعمارات تقليدية، في ظل أنظمة عاشت الحروب التحريرية أو شاركت فيها فضاء يسمح بهامش من حلم المعاصرة وأطياف الحداثة يعيشها في قطيعة ولو مرحلية، مع الخطاب القبلي والعشائري والديني المنغلق والمتزمت.
أعتقد بأن صدمة هزيمة جوان 1967، التي لم تكن صدمة عسكرية أو سياسية وفقط بل كانت صدمة ثقافية وإبداعية، هي التي أعلنت عن بداية نهاية الأنظمة الوطنياتية التي كنا نعتقد بأنها حاملة الجنة للرجال والنساء على السواء، من المثقفين أو المواطنين، وعلى طبق من ذهب أو في برميل من بترول أو في خطاب بعربية مدججة بالانتصار الواهم والموهوم.
منذ هزيمة جوان 67 والمجتمع العربي يصعد نحو الأسفل. كان كأنما يبحث عن الصفر الأول لإقلاع جديد، بحثا عن الذات ثقافيا وسياسيا وسيكولوجيا، وفي هذا الصعود إلى الهاوية الذي هو عودة إلى السلفية والماضوية والخوف من الآخر ومن ثقافته، كانت الطبقة السياسية شيئا فشيئا تستعيد خطابا قروسطيا معتمدا على مفردات معاداة الغرب، حرب صليبية في شكل معاداة استعمارية، وبالتالي فإن أي مظاهر للحرية وخاصة حرية المرأة يتم ربطها بثقافة الغرب العدواني الذي كان المستعمر بالأمس وأصبح اليد التي صنعت إسرائيل وبالتالي ما ترتب عنها من هزيمة جوان 67.
وإذا كانت معاداة القلم والصوت الجريء للمرأة العربية الكاتبة في الخمسينات أساسه ومحركه بعض النخب التقليدية الدينية إلا أن المجتمع بصورة عامة كان أكثر تسامحا آنذاك، ويدلنا على ذلك التاريخ العريق لجرأة السينما المصرية وشجاعة الكتابة الأدبية الشعرية والسردية في لبنان وسوريا والعراق وتونس والسودان، إذا كان الحال هكذا البارحة فاليوم الشارع السياسي والديني والجمالي يبدو على العكس من ذلك فهو مجند أيديولوجيا ضد المرأة المبدعة.
وكلما تقدم الآخر/ الغرب إلى الأمام أكثر في العلم والحضارة واحترام حقوق الإنسان وجدنا أنفسنا نتقدم نحول الخلف أكثر، حاملين معنا قيم تخلف مركب وعقدة تجاه الآخر ومركز هذه العقدة هو عدم احترام حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق المرأة بشكل عام والمرأة المبدعة على وجه الخصوص، تلك القادرة على تبني شجاعة التخييل والدفاع عن قيم الحرية جماعية كانت أو فردية.
كلما نشرت كاتبة عربية نصا روائيا عن الحب وعن حقيقة صورتها في الواقع أثار ذلك غضب أصحاب الأيديولوجيا الذكورية لا لأنها تتحدث عن حميمياتها ولا لأنها تتحدث عن أشياء لا توجد وبكل شجاعة إلا في التراث الفقهي والأدبي الكلاسيكي الذي يجهلونه، على الرغم من ادعائهم الانتماء إليه، بل لأنها وهي تكتب هذه الحميميات الإنسانية تقوم بتعرية فحولة كاذبة في السياسة والأخلاق والحب والجسد وهي فحولة تنتمي إلى فصيلة من الممارسات أنتجتها ثقافة الاستعباد وشراء الجسد والمتعة العابرة التي هي سلعة من سلع سوق النخاسة البيضاء.
حين تكتب امرأة عربية نصا في الحب فهي مسؤولة عن جميع الشخصيات بل هي صورة ومرادف لجميع الشخصيات الذكورية منها والأنثوية، وبهذا عليها أن ترد على المحاكمة، لأن المرأة الكاتبة بمجرد أن تكتب عن شيء ينتمي إلى هذا الفضاء فهي تقف أمام المحكمة وهي متهمة حتى قبل قراءة النص، حتى قبل التوزيع، هي متهمة لأن اسمها اسم يحمل صفة الأنثى وموضوع كتابتها هي الحرية والحميميات.
كلما تعلق الأمر بكتابة المرأة وبموضوع الحميميات والذات كان الرقباء بالمقابل بالجمع، منهم البوليس الفكري والسياسي والأسري والأخلاقي. وأمام هذا تجد المبدعة نفسها محاصرة من كل الجهات والجميع يبحث عن صورة له في هذا النص كي يرفع صوت التهمة عاليا أكثر.
إن ظهور ثقافة التخويف والتهديد المتلبسة في خطاب أخلاقي والموجهة أساسا إلى المرأة، والمرأة المثقفة المبدعة بشكل أخص، لتكميم قلمها وتحجيمه هو نتيجة أزمة شاملة يعيشها المجتمع العربي، أزمة في طبقته السياسية، أزمة يعيشها هذا المجتمع في علاقته مع الآخر.
إن عودة الصوت السلفي إلى الشارع السياسي والاجتماعي والثقافي ومعه انتشار الفوضى في المؤسسات التي كانت تسير وخلال أزيد من سبعين سنة بالقمع والتسلط والتوريث وليس بالقوانين والتداول جعل المتهم الأول هو المرأة التي تصور حريتها على أنها من ثقافة الغرب، وكأن الحرية هي شركة غربية بينما الشركة العربية شركة طاعة واستبداد.
وانطلاقا من ذلك تشكلت ثقافة الريبة التي ينظر من خلالها إلى الانتاج الإبداعي للمرأة وهي ثقافة وسلوك يطبعان ممارسات الجديدة لهذه المجموعات السياسية الغاضبة التي استولت على المؤسسات والشارع وأرادت أن تفرض صوتها بذات المنطق الذي كان عليه الزمن الديكتاتوري والاستبدادي الذي هوى.
إذا كان الحراك العربي المليء بالغضب والرفض والبحث عن التغيير قد أسقط الخوف من الديكتاتوريات العسكرتارية والبوليسية والمخابراتية فإنه بالمقابل أقام خوفا بديلا وهو خوف تعيشه المرأة أساسا والتي يراد لها أن تحتجب عن الفاعلية الاجتماعية والسياسية بل إن هناك قوى ترى بأنها هي سبب التخلف والاستبداد الذي عاشه المواطن خلال حكم الاستبداد الوطني بعد الاستبداد الاستعماري. وهو لا يدري أن التخلف هو العدو المشترك الذي يحيد عربة تقدم المجتمعات العربية عن الطريق الكبير المفتوح البين،ويزج بعجلاتها بين الحفر ويحيد النقاش عن المواضيع الاساسية في استراتيجية مستقبلية واضحة المعالم والآفاق
نعم أبي الحبيب سأكتب سيرتي الذاتية سأقول الحقيقة كل الحقيقة سأقول إنني أحبك وأحب أمهات الغير رغم يتمي وأحب رجلا يبدأ اسمه بالألف يحبني إلى الياء، وأحب مخاضاتي الثلاثة لأحفادك ابنتي لينا وولدي :إلياس حبيبي وصغيري هزار،وأحب الناس الطيبين وأحب آخر متر من طريق المطار إلى البيت وأحب أول رشفة من فنجان قهوة،وأحب جدتي وإن غرزت فيّ عينيها الخضراوين. وأنني لا أحب المهووسين بالكراهية وسأقول لهم إن الكره هو العيب وهو رديف الكراهية والظلم والاستبداد والتعنتر الكره الذي ألقى بشعوب كاملة في الجحيم .
ستعجبك سيرتي الذاتية أبي الحبيب، لأنني تعلمت منك حب الناس، الناس جميعا، ولكنني سوف لن أحب الطغاة والظَّلَمة وهواة الاستبداد.
نزوى

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *