غابتْ شمسكِ، فظلّي في جُذام


*باسم سليمان

( ثقافات )

الغيم 
حلوى غزل البنات
إذ قبلتكِ
تكاثف النّدى على شفتي. 
الآن
أشبه زجاجاً يبكي
كلّما سقط زنارُ مطركِ 
في رقصة الشّتاء
________ 
مَن تُنادي 
مادامتِ الآذانُ فقدَتْ عازفي الطبول
هكذا 
أكتبُ أسمكِ على سجائري
أشعلُ سيجارةً من أخرى
كأحرفِ أسمكِ
وأدخّن النّداء. 
___ 
لا أسماء في ضوء القمر
فقط رنين الفضّة يقطرُ كالقدر
لا أسماء 
هنا 
فقط قرنفلة تتعرّى من النّدى
في وحدتها. 
أيّها الوحيد على شرفةٍ 
تغزلُ ظلال السّهر
قلْ:
في السّماء
قطرةُ حليبٍ
من حجر.
____
لأنّ الشّمس تفاحة
سقط ظلّنا.
ليس للعتمة صدى
همس الظّلّ وبكى.
___ 
ظلّي غريب جداً
طويل, طويل 
كأنّي 
في شروق و غروب أبداً.
29/6/ 2014

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *