نصوص قصيرة جدا..


*محمد جبران

خاص- ( ثقافات )

أفتقدك في أوقات محرجة للغاية….
في منتصف الآن صباحاً.. كيف أقتلعك من بالي!
هل توجد ساعة _تفر_ هذا الوقت _النرفز_ بدون أن تدور حول روحها…
وهي متأزمة!!
***
باعتباري كائناً _يونيوياً _ حاراً جداً…..
أحب الحر.. حين يدفع النساء للاغتسال المتكرر 
والملابس الخفيفة.. والشعر المبلول….
***
أعاقرها..
في لذة غير متاحة..
للإفصاح..
أفصفص اسمها يأساً.. يأساً..
لم أتكاثر بعد..
تماماً كعدد درجات السلم الرخامي من الصلاة إلى الصلاة!!
ألف صعود وواحد..
ألف هبوط إلا واحداً….
ألف ماء لم يَشرب هنا.. إلا معاقرتي!!
***
أكره أن أشمَّ رائحة الوقت البائت…
***
قلبي يفرح بالقلوب الطيبة…
جملة تجارية..!
تبدو مستعملة..
دائماً ما نفرح بالكلمات المستعملة..
أحب بصدق القلوب الطيبة..
***
واحدة من تجلِّيات الحزن العميق أن تضحك بدموعك!!
***
في آخر الصف نملة.. ثم أنا…!
***
التمرة التي تواتيك نخلتها.. لا تنخل سترها!!
***
ابتهالات أخرى للوجع.. تدعو ربك أن تراها في غياب…
وتدعو ربها ألا تراك في حضور..!
***
أشتط في فهمك يا البعيدة لدرجة الملامسة..!
***
أبدو سابقني بخطوة….
والمرأة التي خلفي بألف خطوة….
لا تصدق أنني _منفلتها _ الوحيد..!

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *