مراكز الطاقة في جسم الإنسان



الكون كله مكون من طاقة Energy , و الطاقة الكونية هي التي أوجدها الخالق سبحانه و تعالى حولنا لتمد أجسامنا بما نحتاج إليه بشكل طبيعي دون تدخل البشر, و يكون لها بالغ الاثر على صحة الانسان .
و الطاقة الروحية طاقة هائلة جدا , و لم يصل مخلوق لمكنون سرها , و هي قوة كامنة في الجسم قد تجعلك تفعل اشياء خارقة لقوانين الطبيعة , و تستخدم في المواقف الحرجة , و قد اكتشف مؤخرا ان الصلاة في وقتها تشحن طاقتك الروحية في الصلوات الخمس , و كلما زادت طاقة الانسان ازدادت قدراته و امكانياته الخارقة .
كيف يتلقى الانسان طاقته من العالم الخارجي ؟
يتلقى الانسان طاقته من العالم الخارجي عبر مسارات الطاقة السبعة التي
سنتحدث عنها , و هي نقاط وهمية داخل الجسد الاثيري يتم التأثير عليها بطرق عديدة لتنشيطها , و كل كائن حي في الوجود يحتاج للطاقة الحيوية التي تجعله يقوم بوظائفه و أنشطته اليومية .
و قد توصل علماء الباراسيكولوجي لوجود مراكز في الجسم الاثيري للانسان تطلق طاقة خاصة تؤثر في الجسم المادي أو الفيزيقي , و هو ما سبق أن توصل إ ليه حكماء الهنود منذ القدم و أطلقوا عليه اسم الشاكراز CHAKRAS , و كلمة شاكرا باللغة الهندية تعني دائرة , و هي دوامات أو دوائر من نور تقوم بالدوران بسرعة فائقة و تشبه الأطباق شكلا , و مقرها الجسم الأثيري , و قد يراها ذوو الجلاء البصري , و كل شاكرا تدور بسرعة مختلفة , فالأولى تدور بأدونى سرعة و السابعة تدور بأقصى سرعة .
و هذه المراكز تتلقى الطاقة الكونية الموجودة في الكون , و لكل مركز منها ألوان معينة .
و بحسب الاعتقاد السائد لدى علماء الروح فإن مراكز الطاقة تخضع للمستوى الكوني للطاقة , و لها صلة وثيقة بالنشاط العقلي أو الروحي للإنسان , و لهذا فإن لها أهمية قصوى في الوقاية من الكثير من الأمراض , و كذلك في العلاج منها سواء الأمراض العضوية أو الأمراض النفسية ,
و قد أثبت علماء الباراسيكولوجي بإستخدام طريقة التوافق البندولي المعروف في علم الإشعاعات الحيوية الغير منظورة Radiesthesie و منهم الدكتور M.Voillaume و الدكتور le prince بإستخدام جهاز الراديوميتر Radiometer وجود مناطق في هذا الحقل البيولوجي تطلق طاقة خاصة تؤثر في الجسم المادي ,
و أنها موزعة على خمسة مناطق أو مواقع في جسم الإنسان (تحت الذقن – في مستوى الضفيرة الشمسية – في مستوى الضفيرة المساريقية Mesenteric Plexus – في مستوى الضفيرة العجزية sacral Plexus) .
كما اكتشف Le prince مناطق أخرى للطاقة خلف الأذن و عند قاع المخ تصدر إشعاعات قوية , و هذه المناطق لا يمكن إكتشافها بوسائل التشريح المادي , لأنها تمثل مراكز حيوية أعمق من المادة , و عن طريق السيطرة على مراكز الطاقة المشار إليها سيمكن التغلب على العديد من الأمراض العضوية و النفسية التي يقف العلم عاجزا أمامها حتى الآن , و مراكز الطاقة الأساسية التي تقع في الطبقة الأثيرية للجسم على المحور الرأسي Vertical Axis من قاعدة العمود الفقري Spine إلى قمة الرأس , أما ناقلات الطاقة الصغيرة أو الفرعية فتشمل تلك التي في أصابع اليدين Palms و القدمين .
و هناك خلاف بين العلماء حول مراكز الطاقة , فوفقا لما توصل إليه الدكتور M.v و Le فإنها خمسة مراكز على النحو السابق الاشارة إليه , و في رأي المعلم “تشوا كوك سوي” في كتابه “المعالجة بطاقة الحياة الملونة” أن عدد الشاكرات الرئيسية إحدى عشر , و هي شاكرا الجذر, شاكرا الجنس , شاكرا المينج مين , شاكرا السرة , شاكرا القلب , شاكرا الطحال , شاكرا الضفيرة الشمسية , شاكرا القلب , شاكرا الحلق , شاكرا آجنا : وهي بين الحاجبين , شاكرا الجبهة , شاكرا التاج .
بينما أكد علماء الهند أن مراكز الطاقة سبعة و هي موزعة على طول النخاع الشوكي , و كل شاكرا مرتبطة بغدة معينة , بينما يرى الصينيون أنها اثنا عشر شاكرا .
و قد تضمنت الكتب الهندية منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام وصفا لطريقة فتح قنوات الطاقة الحيوية الكونية Cosmic Vital Energy التي اطلقوا عليها Prana , و بيان كيفية نقل هذه الطاقة للانسان عن طريق اللمس و المعايشة , و كانوا يؤمنون بأن هذه الطاقة قادمة من العالم الأثيري إلى مراكز التجميع في جسم الإنسان و التي تسمى Chakras , و إذا اصابت إحدى الشاكرات حالة عدم توازن أو تعطلت فإن هذا يؤدي لتباطؤ طاقة الحياة الضرورية للإنسان , و أعراض نقص الطاقة هو الشعور بالتعب و الكسل و الإحباط مما يؤثر في عمل وظائف الجسم الفيزيائية و التعرض للمضر , كما تتأثر عملية التفكير و آلية المخ .
و الشاكرات تقع دائما في نفس المنطقة بالجسم عند كل شخص , و لها نفص اللون , لكن حجمها يتفاوت حسب الحالة الصحية و الظروف العاطفية التي يمر بها كل شخص , و ألوان الطاقة هي ألوان الطيف ( أحمر – برتقالي – اصفر – اخضر – ازرق – نيلي – بنفسجي )
و لكل لون أثر علاجي و طرق علاجية و تأثيرات على الجسد و العقل و النفس و الروح , كما أن لها دلالات على شخصية الإنسان , و الأطفال أكثر حساسية للألوان عن البالغين .
_____
*عن مدونة عالم مـا وراء الطبـيعة

شاهد أيضاً

“تفسير الأحلام” بداية التحليل النفسي عند فرويد للكشف عن الرغبات المكبوتة

(ثقافات) “تفسير الأحلام” بداية التحليل النفسي عند فرويد للكشف عن الرغبات المكبوتة  مدني قصري في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *