التحولات المعرفية الجديدة في الرواية العربية بعد 1990م

التحولات المعرفية الجديدة في الرواية العربية بعد 1990م

*أماني العاقل

أماني العاقل

ليس من الصعب إقامة علاقة بين العناصر المعرفية والفلسفية وبين الأدب، ولكن هذه العلاقة تتطلب من النقد الأدبي الذي نعهده بمدارسه القديمة والحديثة متابعة متطلبات التحولات المعرفية والثقافية التي يشهدها العالم، والانفلات من معايير الذاكرة النقدية العربية التي ترى أنّ النقد يقوم على البحث عن تجليات البلاغة الجمالية، ونبذ مقولات تحجيم الأدب مثل مقولة :إنّه فنّ القول البليغ، ويأتي الشعر على رأسه. وبالمقابل أغفل التحقيق النقدي العربي أي رابط بين النظرية النقدية وبين الفلسفة حتى غدت كلمة “لا تتفلسف” شتيمة تدل على الاستهزاء بالكلام، ويبدو أنّ مردّ النفور من الفلسفة يعود إلى ارتباطها بالكفر والهرطقة والزندقة، مما جعل النقد الأدبي العربي يعيش في ازدواجية متناقضة، الأولى تحثّ على جماليات النّص وفنيته وآلياته السردية وتقنيات إيصال الفكرة، والثانية تنطلق من أنّ النقد الأدبي وليد فلسفي الأصل، قائم على الربط بين التحولات الابستمولوجية (علم المعرفة) والنتاج الأدبي.

لقد ظل الموروث النقدي البلاغي الذي يحتفي بجماليات النص، مهيمناً حتى في تطبيقات المناهج النقدية التي وفدت إلينا من خلال الترجمات، إذ يكفي النّص أن يكون جميلاً وبليغاً حتى يعتلي هرم الذائقة الجمالية النقدية.

قواسم مشتركة

وبذلك ينبغي علينا الربط بين النظرية الأدبية و الدراسات الثقافية لتعدد القواسم المشتركة بينهما، فقراءة النصوص الفلسفية وربطها بالأعمال الأدبية ودراسة الأدب مثلاً لا يخرج عن سياق النظرية الأدبية التي تقدم عدة تأويلات من منظور النقد النسوي والماركسي والتحليل النفسي والتاريخية والتفكيكية. وكذلك الدراسات الثقافية تمنح التأثير ذاته عندما توسّع آفاق دراستها لتشمل النصوص الأدبية فتتساءل عن مدى تأثير الأشكال الثقافية في الناس، والتي يعدّ الأدب شكلاً من أشكالها، وكذلك تغتني الدراسات الأدبية عندما يتم التعامل مع النّص الأدبي على أنه ممارسة ثقافية وحامل لأنساق ثقافية وتتمثّل فيه تناصات مع مواد معرفية وثقافية من خارج الحقل الأدبي .

إنتاج المعرفة

إن تضمين الأدب نصوصاً فلسفية وصوفية ورؤى كونية ذات تطلعات روحية سامية هو إنتاج للمعرفة وإمساكٌ بطاقة جمالية تستند إلى أسس تجديدية، فتقدّم النّص الأدبي الغني بالمعنى بأسلوب حكائي سردي له معاييره الفنية، مما يسهل عبور المعرفة إلى القارئ من خلال النسق الأدبي المتجسد في الحكاية والسرد واستدعاء شخصيات تاريخية لها رمزيتها المعرفية التي تتصل بمرجعيات فلسفية وعرفانية ودينية. وقد ظهر هذا النوع من الكتابة الأدبية في الخطاب الروائي العالمي في أدب “باولو كويلهو” في كل أعماله كـ(الخيميائي، وساحرة بورتبيلو، ومكتوب، ومحارب النور)..، وكذلك عند الكاتب النرويجي “جوستاين غاردر” في روايته (عالم صوفي)، والكاتب الإسباني “لا نزا ديل فاستو” في روايته (الحج إلى الينابيع).

وفي نظرة شاملة لرؤيا “كويلهو” في أعماله نجد أنه عمد إلى البحث عن قيم التسامي المشتركة بين الحضارات والديانات المختلفة، إذ نجد إحالات إلى حكايات ونصوص من الثقافة البوذية، والهندوسية، والمسيحية، والعبرانية والإسلامية، بشكل يتداخل فيه الأدبي مع الروحي والفلسفي والإنساني. هذه الهالة المعرفية والروحية التي أحاطت بخطاب “كويلهو” الروائي تنحازُ إلى مقولة أنّ وظيفة الأدب هي تطهير الإنسان من شرور النفس وقيود الايدولوجيا والتعصّب، وبخاصة أن هذا الوظيفة تصبح حاجة ماسّة مع أزمة العالم الروحية الخانقة، إذ كاد الإنسان في هذا العالم أن يتحول إلى سلعة تُسَوّق وتُشيّأ بحسب مصالح قوى رأس المال، ويجدر أن نشير إلى أنّ خطاب “كويلهو” يندرج في إطار الاحتفاء بالروحانيات والكونيات في النصف الثاني من القرن العشرين، مثل ظهور تيارات ومجموعات تدعو إلى الثقافة الكونية في الفن والموسيقى والأدب، نذكر منها مجموعة “New Age” أو “العصر الجديد وهي حركة تُعنى بالتصوف والمذاهب الباطنية، والعناصر العقائدية التي ترجع في أصولها إلى ديانات شرقية ظهرت في أوروبا أواخر عام 1950، واشتدّ حضورها في السبعينيات، ثم تطورت وتعمّقت لتعنى بالعلاج بالطاقة الروحانية أو الطب الروحاني البديل، ولها فلسفتها وأتباعها الذين يزدادون في أنحاء العالم .

تحولات الرواية العربية

إذا انتقلنا إلى الرواية العربية وتأملنا صيرورتها منذ نشوئها حتى هذه المرحلة، سنعثر على إرهاصات مشابهة بدأت تجتاح النص الروائي منذ ثمانينات القرن الماضي في الرواية العربية، وكانت تسمّى في تلك المرحلة بـ(العجائبي)، إذ تتمحور حول شخصيات غير معقولة تقدم على أفعال عجائبية، أو خارقة للواقع الإنساني. وقد تزامنت هذه الإرهاصات مع أعمال جمال الغيطاني الروائية فكانت (التجليات) في الجزء الأول 1983م، ثم الجزء الثاني 1985م ، مما مثّل علامة تحوّل جديد في مسار الكتابة الروائية العربية. ثمّ توالت في الثمانينات روايات جديدة في السياق ذاته مثل هشام القروي، وصلاح الدين بوجاه، وسلوى بكر، إذ تظهر بعض الشخصيات المجذوبة، أو أجواء الرحلة التاريخية لاكتشاف عجائب البلاد، أو إيماءات خرافية كالتقمص والسحر.

لكن هذا الحضور العجائبي لم يكن يأخذ بعداً فلسفياً أو معنى معرفياً في تلك المرحلة، إنما كان الغرض منه الإدهاش واستحضار عوالم جديدة لا تُعنى بالشأن الصوفي أو الفلسفي.

مع مرحلة التسعينيات ظهرت تحولات جديدة في الرواية العربية، رافقها ظهور خطابات جديدة تختلف عن الأنماط الروائية السابقة، ومما حملته هذه الخطابات التجديدية، حضور الخطاب الصوفي، والأسطوري، والفلسفي، بأسلوب فني يتسم بالبعد عن المباشرة، إضافة إلى عدم الانسحاب من متابعة المنعطفات السياسية والثقافية الفاصلة في مرحلة التسعينيات، كسقوط الكتلة الشيوعية في الخطاب العالمي، وحرب الخليج الأولى عام 1992م، في الخطاب العربي، وفيما يلي سنذكر بعض النماذج الروائية التي حملت حساسيات معرفية جدية في الرواية العربية في مرحلة التسعينات وما بعدها:

رواية (التبر1991م) لإبراهيم الكوني من ليبيا.

رواية (هاتف المغيب 1992) للمصري جمال الغيطاني .

رواية (الدراويش يعودون من المنفى1992م) للتونسي إبراهيم الدرغوثي.

رواية(مدارج الليلة الموعودة)، للروائي المغربي مولييم العروسيسنة 1993م.

رواية (جارات أبي موسى) للمغربي أحمد توفيق، سنة 1997 م.

رواية (الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي1999م) للطاهر وطّار من الجزائر.

رواية (لواحة والسراب) للمغربي كمال الخمليشي، سنة 2001م.

رواية (فصوص التيه” للجزائري) عبد الوهاب بن منصور ، سنة2005.

رواية (باب الحيرة 2006) للأردني يحيى القيسي.

رواية (عين الهر 2006) لشهلا العجيلي من سورية.

رواية (بحرنون 2007م) للمغربي عبد الإله بنعرفة وله أيضاً عدة روايات في السياق الصوفي منهاجبل قاف2002م، بلاد اد2009م، الحواميم2010م ، طواسين الغزالي2011م ).

رواية (هذا الأندلسي 2007) للمغربي بنسالم حميش.

رواية (نون2008) لسحر الموجي من مصر.

رواية (مصحف أحمر2009م) للغربي عمران من اليمن .

رواية (أبناء السماء 2010م) ليحيى القيسي أيضاً.

رواية (مدائن نون) للروائي المصري سعيد العلام، سنة 2010م

رواية (شجرة العابد) للمصري عمّار علي حسن، سنة 2011م

لمحاولة تفسير هذا التحول نحو الكتابة الصوفية والفلسفية علينا العودة إلى مرحلة بدايات الرواية العربية، ومطالعة أهم التحولات الفكرية التي صاغت وعي الروائي العربي منذ بلورة الرواية كجنس أدبي مستقل ومتفرد بحضوره السردي، و يمكننا دراسة هذه التحولات، من منظور نقدي يقر بوجود الحساسية الأدبية التقليدية، والحساسية الأدبية الجديدة التي أسهمت في بلورة مفهوم الرواية المعرفية.

(أ) – الحساسية القديمة:

ارتبطت هذه الحساسية بالرومانسية في بداية نشوئها وتبلورت مع ظهور التيار الواقعي الذي بدأ في أربعينيات القرن العشرين، وحمل بعض روّاده همّ نكبة فلسطين عام 1947م، وتعزز حضورها في الخمسينيات التي شهدت ظهور تيار الحداثة الذي أحدث بدوره نقلة أخرى في الكتابة الأدبية؛ نذكر من كتّاب هذه المرحلة من الحساسية التقليدية: نجيب محفوظ، يوسف السباعي، عبد الحليم عبد الله، عبد السلام العجيلي

وتعدّ نهاية عقد الخمسينيات و بداية الستينيات المرحلة الأكثر نضجاً لتبلور الحساسية التقليدية، لما شهده هذا العقد من إنجازات وإخفاقات، تمثّلت في العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956م، والوحدة بين سورية ومصر سنة 1958م، وثورة يوليو في العراق سنة 1958م، مما خلق أحلاماً كبيرة ووعوداً مشرقة لحقبة جديدة تبشر بنهوض الأمة العربية في جسد واحد يعلن الاستقلال عن التبعية الغربية وقطع الموارد النفطية عنه، لكن هذا الحلم ما لبث أن أخفق بعد فشل الوحدة بين سورية ومصر سنة 1961م، ثم جاءت نكسة 1967م، وتلاها رحيل عبد الناصر، حيث هبّت رياح مرحلة جديدة من التحولات سجّلتها اتفاقية كامب ديفيد سنة 1978م وبعدها معاهدة السلام سنة 1979م. ولم يقتصر أمر ريادة الاشتراكية على بعض دول المشرق العربي ومصر، فقد ظهرت في الجزائر أيضاً، وتمثّلت في مركزية النظام الاقتصادي والملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، وكذلك تبنّت ليبيا النظام الاشتراكي الذي تأصل بعد تصحيح الثورة الليبية عام 1973م . وبذلك نجد أنّ مرحلة ظهور الاشتراكية وإخفاقها في الأنظمة العربية أكبر حدث سياسي تصدّر مشهد التحولات السياسية وانعكس على صياغة تحولات الكتابة الأدبية، فظهرت مرحلة الواقعيّة التقدّميّة، التي تعد أنضج أشكال النمذجة الواقعيّة، فقدّمت فكرة الاعتماد على الواقع من أجل تصويره وكشف قيمته ومعناه ، وبدأت الأعمال في هذه الفترة تعي عدة مفاهيم فكريّة، وتسعى إلى تحرير الإنسان من قهره وخوفه من أجل عالم أصلح وأقدر على تحقيق طموحاته، ليقدر على التحرّك والانضمام للأحزاب السياسية، التي تشكّلت في تلك الفترة.

(ب) – الحساسية الجديدة:

ظهر عدد من الروائيين العرب الذين تبنّوا الحساسية الجديدة التي فتحت أبواباً للهروب من تناقضات الواقع العربي نحو فضاء مسكون بالخيال، كما لا يمكن إغفال تأثير تيار الواقعية السحرية ومكوناته التي تعتمد على العجائبية واستحضار الخوارق وكرامات المتصوفة والاستفادة من الموروث الشعبي في توظيف ما ورد من حكايات شعبية والكتابة عن العوالم الميتافيزيقية، وخلق فضاء روائي بعيد عن الواقع المهزوم الذي عانى من انكسارات الهزائم السياسية، وسقامة الشعارات الايدولوجيا المنفصلة عن وعي المجتمع.

هكذا نجد أنّ انحسار التيار الواقعي الناتج عن التناقض بين الواقع والشعارات ولّد حاجةً إلى التجديد وتجاوز الإخفاقات السياسية، حيث وجّهت الرواية الجديدة أبطالها إلى إحياء ثقافة يحمونها وتحميهم، وغالباً ما ظهرت هذه الثقافة في نموذج أو تراث أو جماعة أو مرجعية مستقرة، فبدأت العودة إلى النسق العرفاني الكامن في المقولات الصوفية، والنسق المعرفي في الأسطورة، والمقولات الكونية. وقد شكّلت هذه العودة حالة استناد إلى القار والثابت، من أجل إعادة تشكيل هوية معاصرة في زمن متحول . فشكّلت المرجعيات المعرفية رصيداً ثقافياً للجماعات البشرية، فلكل أمّة مرجعياتها الرمزية التي تكوّنت في الماضي عبر تصورات تاريخية وظرفية، وتتجسّد هذه المرجعيات في جسد المخلّص عند الأزمات الكبرى، لأن الإنسان كائن ثقافي يمتلك موروثات ثقافية أو أشياء يسميها “الأصول”، يستنجد بها وقت الأزمات الكبرى، لأنها تخصه دون سواه، فهي صناعة نسقية تغري، وتريح، وإن على مستوى الوهم .

أما الخصائص الفنية للحساسية الروائية الجديدة، فسيطرت عليها جماليات التفكك بدلاً من جماليات الوحدة والتناغم، مما أدّى إلى كسر مبدأ الإيهام بالواقعية، وإلغاء منطق الحبكة القائم على التسلسل والترابط في البداية ثمّ الذروة ثمّ النهاية، والثورة على اللغة النمطية، وخلق بنية لغوية جديدة ويمكن تحديد ملامح الحساسية الجديدة في الرواية العربية الجديدة بأنه قائم على كسر التسلسل الزمني، والانحرافات السردية، وإثارة الشك والتساؤلات، وإثارة الأسئلة الفنية التي تصدم القارئ أكثر مما تجذبه . فالرواية الجديدة تفترض قارئاً واعياً لثقافة مجتمعه والتحولات السياسية والاجتماعية التي مرّ ويمرّ بها من أجل أن يتفاعل مع فنيّاتها وحساسياتها التي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

أولاً- التبشير بزمن روائي جديد، وتقديم زمن مفارق لمرحلة الحساسيات السابقة .

ثانياً- الاستغناء عن تضمين السؤال التقليدي الذي يخلق حالة الترقب والتشويق عند القارئ.

ثالثاً- محاولة تفجير الحكاية وخلق قواعد جديدة للإحالة والتلقي، بعد ترسّخ فنيات الواقعية لمرحلة طويلة.

إنّ الحساسية الجديدة في روايات ما بعد 1990م، حساسية تُعنى بالمعرفيّ والقيم الثقافية، وتعيد قراءة الأسئلة التي تجاوزها الفكر لعربي، بأسلوب يقرأ الحاضر في الماضي، والماضي في الحاضر.أمّا حضور الموروث الروحي، والصوفي، فهو شكل من تجليات النسق المعرفي الذي يعيد إنتاج المعرفة ويؤصّل لبدايات مسار فلسفي في رواية الألفية الثالثة. فقد تجاوز الموضوع الصوفي في بعض النماذج حدود الشخصية الصوفية، والمقولات العرفانية، نحو فضاء يجمع الأدب والفلسفة في نمط فنّي واحد عبر الرموز الأسطورية والصوفية والعلوم الميتافيزيقية التي وظّفتها عدة روايات عربية مثل: (أبناء السماء، وبحر نون، وجبل قاف) و غيرها مما ذكرنا، وهي شكل من أشكال المعرفة، وليس مغامرة سردية، وقد تمّ توظيف حكاية البطل الأسطوري والرموز القدسية التي تتنوع أصولها المعرفية بين رؤيا صوفية إسلامية، وبين رؤيا صوفية فلسفية تنهل من العقائد الشرقية كالهندوسية القديمة، أو تجاوز المسميات إلى تقديم العالم في وحدة روحانية كونية بعيدة التنافر والإيديولوجيات الدينية.

……………………………..

 

المراجع:

ينظر: الغذامي، عبد الله، نقد ثقافي أم نقد أدبي، كتاب مشترك مع عبد النبي اصطيف، دار الفكر دمشق،2004م ص 15، 16، 17، 18

ينظر: كالر، جاناثان، النظرية الأدبية المعاصرة، تر: رشاد عبد القادر، منشورات وزارة الثقافة، دمشق 2004م ، ص 60 حتى 

Olav, Hammer, Claiming Knowledge,Leiden, Bosten: Brill, 2001, P73, ,7464 

ينظر: سليمان، نبيل، الكتابة والاستجابة، منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق 2000م، ص10

ينظر: الخراط، إدوارد- الحساسية الجديدة، دار الآداب، بيروت، 1993، ط1، ص 9، 10

ينظر :عبد الرحمن، عواطف- مصر وفلسطين، سلسلة عالم المعرفة- الكويت، حزيران 1985- العدد 26 ص 279-280-282—285-291-295 

ينظر براهيمي، عبد الحميد- المغرب العربي في مفترق الطرق في ظل التحوّلات العالمية- مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت- كانون الأول- 1996م ص 157 ــــــ 164

الورقي، السعيد، اتجاهات الرواية العربية المعاصرة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1989مص 252، 255

ينظر: بابا، هومي، موقع الثقافة،تر: ثائر ديب، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004، ص 95

 

الغذامي، عبد الله، القبلية والقبائلية، المركز الثقافي العربي2010، بيروت، ص 205، 265، 266،

ينظر:الماضي، شكري عزيز، أنماط الرواية العربية الجديدة، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للآداب- الكويت، 2008 مص 12، 15

المرجع السابق ص 17

ينظر:أشهبون، عبد المالك، الحساسية الجديدة في الرواية العربية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت 2010م، ص 23-24- 25

(خاص- ( ثقافات ) بالاتفاق مع مجلة (الفجيرة الثقافية) وتم النشرعام 2015)

شاهد أيضاً

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي منال رضوان     المثنوى المعنوى، وديوان شمس لمولانا جلال …

تعليق واحد

  1. مع الأسف يحضر مصطلح البلاغة في هذا المقال النقدي الجميل من خلال نظرة تبخيسية تنكر كل المستجدات التي طرأت على هذا المفهوم في الدراسات البلاغية الجديدة، بداية مع رولان بارت ومرورا بمجموعة الدارسين البلاغيين البلجيكيين المعروفين باسم(جماعة مو groupe Mu) وجيرارد جنيت ووصولا إلى شاييم بيرلمان. فالبلاغة لم تعد تعمى بالمحسنات بل بدراسة الخطاب من مداخله المتعددة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *