” الفجيرة للثقافة والإعلام ” تشارك في معرض أبوظبي للكتاب للمرة الثالثة




( ثقافات )


تشارك هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في فعاليات الدورة 25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو 2015 في العاصمة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتأتي هذه المشاركة بناء على توجيهات سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في ضرورة التواجد بفعالية ضمن هذا الحدث الثقافي السنوي، والتعريف بالهيئة ومنجزاتها والأنشطة التي تقوم بها، إضافة بالطبع إلى عرض إصداراتها من الكتب والنشرات والمجلات، وأيضا توفير فرصة للتواصل مع القطاع الثقافي المتخصص بالكتب والنشر مباشرة، لا سيما وأن هذا المعرض يعد منصة دولية وعربية مهمة جدا في هذا المجال.
وتشارك الهيئة بوفد من إدارتها يتضمن فاطمة يوسف المديرة التنفيذية للهيئة ويحيى القيسي مدير إدارة الشؤون الثقافية إضافة إلى عدد من الموظفين الآخرين الذين يتواجدون يومياً وعلى مدار ساعات المعرض لاستقبال الزوار والتواصل مع الجمهور والرد على الاستفسارات.
وتعرض هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في جناحها الأنيق الذي تبلغ مساحته 48 متراً مربعاً مجموعة من الإصدارات الجديدة من بينها ” البنى الفكرية في النص المسرحي الإماراتي ” لمؤلفه الباحث د. يحيى البشتاوي، إضافة إلى توزيع العدد الأول من مجلة ” الفجيرة الثقافية ” الفصلية التي أسسها ويشرف عليها مباشرة سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، ويرأس تحريرها الأديب محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس الهيئة، وهي تضم عدداً من المواد العميقة في مجالات الفكر والإبداع والفنون والاستطلاعات المكانية.
وكانت جناح الهيئة قد استقبل في يوم الافتتاح الأول عددا كبيرا من الأدباء والكتاب الإماراتيين والعرب إضافة إلى الجمهور من الطلبة والزوار، وجرى النقاش حول فعاليات الهيئة وأهمية المشاركات العربية والاستفادة من التجارب المختلفة.
يذكر أن معرض أبوظبي للكتاب الذي افتتحه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية يقام في مركز أبوظبي للمعارض يحتفي في دورته هذا العام بيوبيله الفضي من خلال شخصية المعرض المحورية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه- مؤسس الاتحاد، حيث يخصص له جناحا يوثق لحياته ومنجزاته ومواقفه بالصور النادرة والأفلام الوثائقية، فيما يناقش عدد من الذين عاصروا الشيخ زايد فكره في بناء الدولة والعلاقات الخارجية وتأسيس الإعلام من خلال جلسات حوارية مفتوحة طوال أيام المعرض.
وتلقي ضيف شرف المعرض جمهورية آيسلندا الضوء على إنتاجها الأدبي من خلال مجموعة مهمة من الجلسات الحوارية التي يشارك بها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، وتعرض أهم الإصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك به أهم الناشرين في آيسلندا.كما يتضمن المعرض برنامجا ثقافيا غنيا يشارك فيه أكثر من 600 مثقف من أنحاء العالم يطرحون موضوعات متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي، أما البرنامج المهني فيركز على تمكين الناشرين من خلال سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تؤهل المشاركين للحصول على شهادات تمكنهم من بدء مشاريع خاصة في عالم صناعة النشر.
وتعد الدورة الحالية من المعرض الأكبر من ناحية المساحة حيث وصلت مساحة المعرض إلى 13 ألفا و962 مترا مربعا بزيادة 20 في المائة عن العام الماضي، وهي مساحة تغطي كل قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويشارك في المعرض 1181 دار نشر تمثل 63 دولة فيما بلغ عدد الناشرين الجدد 130 ناشراً، كما يشهد المعرض مشاركة عارضين لأول مرة من كل من كرواتيا ونيوزيلندا وبولندا وكولومبيا وجورجيا.

شاهد أيضاً

أبورياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع لإنارة الطريق

الأديب موسى أبو رياش: المثقف معني بكل شيء في وطنه وعليه إشعال المزيد من الشموع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *