“سعيدة هانم ويوم غد من السنة الماضية” للروائية ميسلون هادي

رواية جديدة للكاتبة العراقية ميسلون هادي صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (2015) .

سبق للمؤلفة أن أصدرت الروايات والقصص التالية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر أيضا وهي : 

الحدود البرية ، ونبوءة فرعون ، وحلم وردي فاتح اللون ، والعيون السود ، وحفيد البي بي سي ، وزينب وماري وياسمين ، وأقصى الحديقة وقصص أخرى ، وأجمل حكاية في العالم.

تتناول رواية “سعيدة هانم ويوم غد من السنة الماضية” حكاية سعيدة هانم التي تعيش مع أختها الرسامة مليكة جان في بيت واحد منذ الولادة، الاثنتان تمران بنفس التجارب تقريباً ولكن سعيدة هانم الواقعية تنظر لها بطريقة مختلفة عن أختها مليكة جان الرسامة، فالثانية حالمة وخيالية ولا تحب السياسة والتاريخ، وتترك كل هذا اللغو لأختها سعيدة هانم، التي تتابع نشرات الأخبار على أكثر من قناة عربية وأجنبية.. وتصدق كل ما يرد فيها من فبركات وأكاذيب. فسعيدة هانم واقعية جداً وتريد أن ترى كل شيء بوضوح بينما مليكة جان تريد أن تكون هي نفسها غير مرئية للآخرين. 

مليكة جان حزينة دائماً ولديها الكثير من الشطحات وعلى سعيدة هانم أن تفهم أن ثمة مكان ما في عقلها يتنهد ويكررها على شكل أصغر مما هي عليه في الواقع .

أخوهما المهاجر إلى كندا بعث لهما تباعاً صور سبعة عرسان فتغير روتين حياتيهما اليومية ولكن مليكة جان لديها مجموعة من الشروط للعريس يجب الاستماع إليها. فهي فنانة غريبة الأطوار ويصعب التفاهم معها، ولكن جمالها يكمن بالكائن الغاضب والمؤجل داخلها.

تقع الرواية في 192 صفحة من القطع المتوسط .