قصة وقصة


*صلاح أبو هنود

( ثقافات ) 

1
حافة البئر
في آنَاءِ اللَّيْلِ ، 
وحين يبلغُ حافَّة البئر
تصغي روحه لذلك الصوت
العذب
يحار في مصدره
لو مرة واحدة فقط تيقن أنه 
من قاع البئر 
لألقى بنفسه فيه
فليس له معراج إلى السماء إن كان منها
2
السقطة
كان معتَدَّا بنفسه
أشَدَّ الاعتداد
وهي تعشق كل ما فيه
حتى ظلّه
ذات نهار أخذها معه إلى كرم الزيتون الذي يملكه
وحين صعد إلى الشجرة العتقيه
نظر إليها من علٍ وقال :
لولا العيب لقلت للإله الذي تقدمينه عليّ
أنزل فأنا أحق بمكانك
وفي تلك اللحظة سقط من أعلى الشجرة
وكُسِرت يده

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *