«مهرجان دبي السينمائي الدولي» ينطلق محتفياً بعشرة أعوام من تميّز السينما العربية




تنطلق اليوم الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يحتفي هذا العام بعقد من التميّز في عرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية، واستضافة رموز صناعة الفن السابع محلياً وإقليمياً وعالمياً، في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر ديسمبر من كل عام. وسوف يتمّ نقل أحداث البساط الأحمر مباشرةً على قناة يوتيوب الخاصة بالمهرجان.


تعرض الأمسية الافتتاحية للدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، فيلم «عُمر»، وسوف يستقبل البساط الأحمر المخرج هاني أبو أسعد، المُرشّح لنيل جائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، والحائز على جائزة «غولدن غلوب»، يرافقه من أبطال العمل، كلّ من آدم بكري، وإياد حوراني، ووليد زعيتر.

وباعتباره أضخم تظاهرة ثقافية على أجندة النشاطات السنوية في الإمارات، ستشهد الأيام والليالي الثمانية التي يستغرقها «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عروضاً لـ174 فيلماً، من 57 دولة، ناطقة بـ43 لغة، يتضمّن ذلك مشاركة أكثر من 100 فيلم من العالم العربي، وإقامة حفلات خاصة، واستضافات لرموز صناعة السينما العربية والعالمية، وجلسات حوارية وندوات، ستُتاح خلالها الفرصة للجمهور ووسائل الإعلام، للتفاعل مباشرة مع نجوم وخبراء صناعة السينما. أما على صعيد صناعة السينما، سينظّم المهرجان عدداً من ورش العمل، واللقاءات، التي توفّر منصة تعارفية وعملية لعقد الاتفاقيات والشراكات التجارية في عالم السينما.

في هذه المناسبة قال، عبدالحميد جمعة؛ رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تزخر الدورة العاشرة من المهرجان، هذا العام، بالتنوّع واشتمالها على كافة أشكال وأنماط صناعة السينما، وفي الوقت ذاته سنشهد معاً قطف ثمار ما زرعناه طوال العقد الماضي، في سبيل تعزيز صناعة السينما العربية والآسيوية والأفريقية، عبر «جوائز المهر» وما تقدّمه من دعم معنويّ وعمليّ لصانعي السينما في هذه المنطقة، وقد عاصرنا معاً نموّ «جوائز المهر» الإماراتي والعربي والآسيوي والأفريقي، خلال السنوات العشرة الماضية، وما صاحبها من زخم تنافسيّ مُتصاعد، وتفاعل بنّاء بين المخرجين الناشئين، وكان لذلك انعكاساته الإيجابية على مكانة المهرجان، منصةً أولى ومُفضّلةً لإطلاق الأفلام الجديدة، وساهم في ترسيخ تلك المكانة عبر العديد من البرامج والمبادرات التنموية التي أطلقها المهرجان، والتي جعلت من «سوق دبي السينمائي»، اليوم، أحد أقوى المنصات التجارية لتشجيع وتحفيز المشاريع السينمائية، وقد كان لذلك نتائجه الملموسة أيضاً على واقع السينما العالمية المعاصرة.» 

واختتم عبدالحميد جمعة بقوله: «نتطلّع إلى استقبال كافة ضيوف المهرجان في الإمارات، غداً بمدينة جميرا، لنعبُر معاً، وبخطوات أكثر ثباتاً، إلى عقدٍ وحقبة ثانية من التميّز، يدعمها مجتمع صناعة السينما في الإمارات.»
تتضمّن قائمة النجوم الذين سيتوجّهون إلى دبي، لحضور الدورة العاشرة، كلاً من: مارتن شين، وكيت بلانشيت، ومايكل جوردان، وجاويد جفري، وجيم شريدان، ويوجين دومينغو، ومراد يلدرم، بورسين تيرزيفلوند، وميلتم كامبل، ويويا ياغيرا، وجستن شادويك، ومايكل بينا، وسكون كوبر، وسانجاي سوري. 

ومن الخليج العربي، ستُسلط أضواء البساط الأحمر على كلّ من النجوم: أسمهان توفيق، وملاك، وشجون، ومشاري البلام، وسعاد عبدالله، وشهد، وسحر حسين،
وأحلام حسن، ولمياء طارق، وانتصار الشراح، وعبدالناصر درويش، ولمياء طارق، وعبدالعزيز جاسم، ونجوى الكبيسي، وسناء يونس، ولطيفة المجرن، وإبراهيم الزدجالي.
بينما يسير على البساط الأحمر نخبةٌ من ألمع الأسماء الفنية في الوطن العربي، مثل: سمير فريد، وهاني أبو أسعد، وآدم بكري، وإياد حوراني، ووليد زعيتر، وسنان أنطون، وحسن يوسف، ويسرا، وعزت العلايلي، ونيللي، ونادية الجندي، وجيزيل خوري، وسميرة أحمد، وطارق التلمساني، ويوسف شعبان، وعبدالرحمن أبوزهرة، وأحمد بدير، وسامي العدل، ومحمود قابيل، وحسن مصطفى، وميمي جمال، ومحمد سعد، وشيرين عادل، وصفوت غطاس، هاني رمزي، ورامي صبري، وخالد النعيمي، وياسمين عوض، وكارمن لبس، وكارول عبود، وتوفيق جلاب، وياسمين رئيس، ودرة زرّوق، ومحمد ملص، ومحمد خان، ويسري نصر الله، ونوري بوزيد، شيرين دعيبس، ورمسيس مرزوق، وخالد الصدّيق، ونبيل مالح، وخالد صالح، وسمير غانم، ورشيد مشهراوي، وجيلالي فرحاتي، وكميل سلامة، وندى أبو فرحات، وهاني عادل.

وستُقدّم خلال الليلة الافتتاحية لـ»مهرجان دبي السينمائي الدولي»، هذا العام، جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» العربية للناقد المصري القدير سمير فريد، احتفاءً بجهوده السخية تجاه السينما العربية والعالمية على مدار خمسة عقود، وكذلك تقديم جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» الدولية للممثل الأميركي القدير مارتن شين، الحائز على العديد من جوائز «إيمي» و»غولدن غلوب»، تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة.

شاهد أيضاً

العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية

(ثقافات) “طربوش أبو عزمي العلي”:   العلاقة بين الشخصية الحقيقية والروائية في مسلسل التغريبة الفلسطينية زياد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *