التّاسعة إلا الرّبع


* اتويين أديوالي غابرييل”/ ترجمة: عادل أحمد العيفة

( ثقافات )

مثل ذرّة هائمة , آتية إلى هذا الموسم
مثل أجراس تتدلى من حلمتين 
مثل وشاح أرجواني لملاك يريد الالتحاق بي
أنا حقيبة جلد بُنِّيَّةٌ
زاخرة بالأشياء القديمة و الجديدة
لامحا الأربعين في الوجه
أَودُّ أن أظلّ مياها 
أو نبيذا ساعة ٱلثّمالة
أو خصلات مجعدة تتطاير في ٱلنّسيم
أنا ٱلصَّوت الذي لا يموت
أُداسُ و لكني أظلّ أقول ٱلصِّدقَ
تعلّمتُ هذا في المنحدرات 
حيث لا مكان للدّمع
رحل من حولي الأصدقاء
و لكن لا بأس فأنا اكتسبت الحكمة من العواصف
أنا قلب مليء بالتّناقضات 
مُخضَّبٌ بأصوات الأطفال
أنا فسيفساء من الأغاني
أحمقا كنت ُ في محاكم ـ أهيتوفل ـ
زادي هو فتنة الّلسان
و صدري مليء بالحكايات عن الانسان
و قصصا عن تقاطعات الحياة و عن الكاذبين
عن أطفال بلدتي ـ جونسون ـ المظلومة
عن الشعر , عن الحبيب الأول
يرافقونني إلى بيتي البسيط
حيث أعود لأستريح 
على صخرة أعلى مني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شاعر و مترجم من تونس

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *