لستُ ظِلاًّ لأحدٍ


يوسف خديم الله*

( ثقافات )

شمسٌ، 
أخونُ النّهارَ 
مع أية نجمةٍ عالقةٍ 
في قيلولةٍ.
قمرٌ زاهدٌ،
لا تحرّكهُ كبوةُ عاشقٍ. 
أحيانًا ،
أُشرقُ منَ الغرْبِ. 
و دائمًا،
من لطخَةِ كلمةٍ
على جدارٍ ذهنيٍّ..
لستُ صديقًا، لي:
مجانًا،
أشِي بأفكارِي إلى الدّولةِ.
في جيْبي،
أسْتمنِي ترفًا
يترقرقُ.
و بلِا ماءٍ،
أحلِقُ رأسي مِن الدّاخلِ.
أنا لسْتُ.
فلتعْلُ منْ دوني جدُرانُ 
و ليُفتحْ بابٌ.
أنا لستُ.
أدخلُ،
كمن يخرجُ منهُ
إليهِ.
.
.
.
.
.
و كاملاً.
أنا لستُ.
فقط:
من اللّيلِ أضئُ
و أُتّهَمُ باللّيلِ،
ناقصًا.
صفاقس الغربية/ 1998 
___________________
*شاعر سابق من تونس
( ملاحظة من محرر ثقافات : الصورة بالأبيض والأسود واقتراحات النص من الشاعر نفسه)

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *