إصدارات جديدة من المؤسسة العربية في بيروت




( ثقافات )


 


هل أتاك حديثي ؟


رواية جديدة للكاتبة السعودية زينب حفني صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر مؤخرا، وقد سبق للروائية حفني أن أصدرت بعض الأعمال القصصية والروائية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر نذكر منها :
سيقان ملتوية، نساء عند خط الاستواء .
من أجواء الرواية الجديدة نقرأ :

سرحت في جعفر ، انهال سيل من الأسئلة الحائرة فوق رأسي . ماذا فعلت فاطمة لتجعله يعشقها الى هذا الحد، ويبقى وفياً لذكراها إلى ما بعد وفاتها ؟!
ما الدور المؤثر الذي قامت به في حياته كي يهب لها بقية عمره دون ضمانات ؟! هل من حقه كرجل أن يعيش وحيداً مع امرأة رحلت مع ظلال النسيان الى الأبد ؟! أليس الحي أبقى من الميت في عرفنا الإنساني؟! ويزهدنا في مغريات الحياة , الى أن تطوى الصفحة الأخيرة من أعمارنا ؟

أثناء فترة عملي تعرضت للكثير من الحيل الذكورية . عملاء يشار لهم بالبنان من رجال أعمال و مسؤولين كبار ورؤساء أقسام . لم يمل رأسي يوماً مع الريح . لم أحاول الهرب من وجعي برمي نفسي في أحضان أحدهم . لدي قناعة ثابتة بأن الرجال يحلو لهم ممارسة لعبة توم وجيري مع النساء الطريات القلب . رفضت تطبيق قانون حمورابي القائل إن البادىء أظلم !

حبي لزوجي كان حصناً منيعاً أمام الإغراءات كافة .

تقع الرواية في 186 صفحة من القطع المتوسط .



دور العرب في تطور الشعر الاوروبي

كتاب نقدي جديد للناقد العراقي د. عبد الواحد لؤلؤة صدر مؤخرا وكان لؤلؤة قد أصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر من قبل كتبا عديدة نذكر منها :
ألوان المغيب , الصوت والصدى , شواطىء الضياع , الأرض اليباب , موسوعة المصطلح النقدي (4 أجزاء ) .
في مقدمة كتابه الجديد ” دور العرب في تطور الشعر الاوروبي ” يقول د. لؤلؤة :
إذا كان الشعر الإنجليزي قد تأثر , في مراحل شتى , بشعر لغات أخرى , فهل يا ترى كان للشعر العربي من أثر في تطور الشعر الانجليزي , وشعر تلك اللغات الاخرى التي أثرت فيه ؟
لقد تيسر لي قضاء سنة من التفرغ العلمي في جامعة كمبردج، وجدت في مكتباتها قدراً كبيراً من الكتب والدوريات العلمية التي تعنى بالشعر الأندلسي وبشعر التروبادور وبالعلاقة بين شعر التروبادور باللغة الاوكسيتانية وبين الشعر الأندلسي، في نمط الموشح والزجل … كان علي أن أدرس الموشح والزجل في جذوره المشرقية التي تطور عنها، ومقارنة ذلك بشعر التروبادور الجديد على اوروبا القروسطية , ثم تابعت انتشار شعر التروبادور وفنونه في عدد من اللغات الاوروبية الوليدة. وقد انتهى بي المطاف الى الشعر الانجليزي في ما كتب شكسبير من غنائيات الحب التي تردد أصداء غير بعيدة من غزليات الحب العربية . وبعد شكسبير , لا يشكل الشعر الغنائي في موضوعات الحب قضية يسهر الخلق جراها ويختصم .
يقع الكتاب في 256 صفحة من القطع الكبير .

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *