قصائد منتصف الليل


عبد الله المتقي*

( ثقافات )

الحزن ..
ينهش نهود قصائدك
كي يتلذذ رولان بارت

***

الحزن ..
يمشي بلا ذراعين
في ساحات الحرب
يغمى عليه
في طائرات الإسعاف
الحزن يا صديقتي
زغاريد حارقة
في جنائز الشهداء

***

هكذا الحزن :
ظلمة بلا مخدات
وملامح تعلوها كآبة
العائدين من الحرب

***

في غابة
يكفنها الخريف
يتسكع الحزن
ويتفرج على الصمت
***

الحزن
يضاجع قصائدك
كي تغتسلي بالحبر

أرأيت …؟
القصيدة هي الحل
والحب هو الحل..
***

للحب
ذاكرة الماء

***
في دفء روحك
ألتقي بالحب
***

كم سرنا خفافا
على شاطئ الحب
وكم حدقنا عميقا
في هذا البحر
***

آه..
كم هو منعش هذا الحب
***

أيها الحب
كم أنت مجنون
في هذه العتمة
***

* شاعر من المغرب

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *