تعال نخون ُ ….!


لينا أبو بكر *

                                                     
 

إذا كُنْتَ تقبض – كالجمْرِ بين يديك –
الفؤادّ

و تَثْبُتُ – يانارُ كوني –

ليوم يَعُزُّ الثبات ْ …

 

تُراوِدُ – عن بِئْرِها – ذِئْبَةَ الأُحْجِياتْ

تَقُدُّ قَميصَ الحِكايَةِ مِنْ إِثْمِهِ

قبل َ أَنْ يَخْطِفَ البئرَ سَيّارةٌ يَهْتَدونَ
إليْها

بما قد تُسِرُّ إليكَ منَ الشَّهَواتْ !

 

إذا كنت حقا جرئيا

 

تعال نخون قميص الحكاية

لو مرة يا حبيبي

وألق بعريك فوق سرير الذئاب

 ليرتد إثمي إلي

 وإلا رددت عليك الأمانة عشرة أضعافها

وأثرت حفيظة كل الزناة

 

* شاعرة من الاردن تقيم في بريطانيا

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *